الخميس، 27 يونيو 2013

عــادات العـقــل the Habits of Mind



 يحتل التفكير في حياتنا مركز الصدارة بين سلوكياتنا اليومية, ويمثل الذكاء الطاقة الكامنة لعمليات التفكير التي يحركها ويزيدها التمرين عليها, ولكنها لا تكفي لتحقيق تفكير جيد؛ لذا فإن عادات العقل تضمن الجودة والكفاءة والنوعية التي تتم بها مهارات التفكير, وتعد العادات مساوية في الأهمية للمهارات؛ إذ لا يمكن أن نهتم بتعليم الأطفال مهارات تفكير عالية ونغفل أو نهمل عادات العقل.
و في تجربة قامت بها إحدى المدارس الابتدائية الأمريكية وجدت أن هناك علاقة قوية بين عادات العقل، ومهارات التفكير؛ فالعادات تمثل الوقود للانشغال في التفكير الماهر, وحتى يتمكن الفرد من ممارسة مهارة حل المشكلات يجب أن يمتلك القدرة على تقليل التهور وإظهار التعاطف وإبداء حب البحث والمثابرة وبذلك نجد أن عادات العقل تتحكم في طاقة التفكير وتنظم عملياته للأفضل, مع تأكيد أن الذكاء ليس ثابتاً بل هو مرن وبالإمكان تنميته طالما انه بإمكاننا تعزيز أدائنا الفكري.

 عادات العقل في حياة أطفالنا:

أثبتت التجارب ان تعليم هذه العادات ينمو بالممارسة والاستمرار، وهي ذات أثر فعال في الطفل ومن فوائدها أنه:
- يتعلم من خلالها تحمل مسؤولية تفكيره ويدرك ان التأني والتخطيط يؤديان الى نتائج افضل دائماً. التخطيط والتأني
- تسهم في توسعة خياله وتنمي مهارات التفكير لديه، ومن ثم رفع مستوى ذكائه الذي يعد الطاقة الكامنة للتفكير. خيال أو تفكير
- تشعره بالأمان مما يساعده على البحث والتقصي واكتشاف قدراته العقلية الكامنة فتثير لديه الحماس لإطلاقها. الأمان
- تساعده على أن يكون أكثر استعداداً لمواجهة حل المشكلات بطرق مبتكرة وسهلة.حل المشكلات

للمزيد :






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق