الجمعة، 24 مايو 2013

"إشكالية الوجود والتقنية عند مارتن هيدجر Problematic and technical presence in the philosophy of Martin Heidegger



مارتن هايدغر (بالألمانيةMartin Heidegger)، فيلسوف ألماني (26 سبتمبر 1889 - 26 مايو 1976)، ولد جنوب ألمانيا، درس في جامعة فرايبورغ تحت إشرافإدموند هوسرل مؤسس الظاهريات، ثم أصبح أستاذاً فيها عام 1928. وجه اهتمامه الفلسفي إلى مشكلات الوجود والتقنية والحرية والحقيقة وغيرها من المسائل. ومن أبرز مؤلفاته: الوجود والزمان (1927) ؛ دروب مُوصَدة (1950) ؛ ما الذي يُسَمَّى فكراً (1954) ؛ المفاهيم الأساسية في الميتافيزيقا (1961)؛ نداء الحقيقة؛ في ماهية الحرية الإنسانية (1982) ؛ نيتشه (1983).
تميز هايدغر بتأثيره الكبير على المدارس الفلسفية في القرن العشرين ومن أهمها الوجودية، التأويليات، فلسفة النقض أو التفكيكية، ما بعد الحداثة. ومن أهم إنجازاته أنه أعاد توجيه الفلسفة الغربية بعيداً عن الأسئلة الميتافيزيقية واللاهوتية والأسئلة الإبستمولوجية، ليطرح عوضاً عنها أسئلة نظرية الوجود (الأنطولوجيا)، وهي أسئلة تتركز أساساً على معنى الكينونة (Dasein).

ويتبنى هيدجر الرأي القائل أن التقنية عاشت منذ القدم في معزل عن العلم و ظلت منفصلة عنه و دليل ذلك :

  1.  ان كل ما توصل غليه الانسان من اكتشافات و اختراعات تقنية قد تحققت بمعزل عن العلم ،و الذين قاموا بها لم يكونوا علماء و لـم يكونوا قد درسوا نظريات علمية معينة ثم طبقوها.
  2. فـى العصـر اليونانى تطورت التقنية في بعض الميادين بمعزل عن العلم ، وقد يرجع ذلك إلى نظرة اليونانين إلى العلم  باعتباره جهدا نظريا يستهدف اشباع  حب الاستطلاع لدى العقل الإنساني و لا يتجه إلى تحقيق أية اغراض عملية.
  3.  شهدت  العصور الوسطى والحديثة اكتشافات تقنية هامة لم تكن مبنية على اسـاس علمي مثل اختراع البارود  أو اختــراع الطباعة .

للمزيد :




الكتاب على الرابط التالى :



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق