كلية التربية بجامعة عين شمس، هى واحدة من أهم وأقدم كليات التربية فى مصر، حيث يرجع تاريخها إلى 1880 عندما أُنشئت مدرسة المعلمين العليا كمعهد تربوى لتخريج معلمين، ثم قامت وزارة المعارف بتحويل مدرسة المعلمين العليا إلى معهد يكمل الدراسة الجامعية بالدراسة التربوية ويقوم على الإعداد المهنى للمعلم وتأسس معهد التربية العالى للمعلمين عام 1929.
ظل المعهد يؤدى رسالته فى إعداد المعلمين حتى عام 1949م، حيث تم ضمه عام 1950 م إلى جامعة إبراهيم باشا الكبير (جامعة عين شمس الآن) عند إنشائها، وفى 15 سبتمبر عام 1962 م تم إنشاء كلية المعلمين بدلًا من معهد التربية العالى للمعلمين، وفى عام 1966 تم ضمّ كلية المعلمين بالقاهرة إلى جامعة عين شمس، وفى نهاية عام 1970 م ضمت كلية المعلمين بالقاهرة إلى كلية التربية.
وتضم الكلية 16 قسمًا لتحقيق ما يقرب من 9 أهداف رئيسية للكلية، والتى جاء على رأسها إعداد حملة الثانوية العامة وما فى مستواها وخريجى المعاهد والكليات الجامعية لمهنة التعليم، ورفع المستوى المهنى والعلمى للعاملين فى ميدان التربية والتعليم، وإعداد المتخصصين فى مختلف المجالات التربوية، وإجراء البحوث والدراسات فى مجالات التخصص المختلفة بالكلية والإسهام فى تطوير الفكر.
وشغل منصب عميد كلية الآداب منذ إنشائها عام 1950 وحتى الآن 16 عميداً وهم "د. يوسف صلاح الدين قطب" منذ عام 1950 – 1966، و "د. أبو الفتوح أحمد رضوان" 1966-1970، و "د. محمد قدرى لطفى" 1970 – 1972، و "د.الدمرداش عبد المجيد سرحان" 1972 – 1974، "د.محمد الهادى عفيفى" 1974 -1977، و "د.عبد السلام عبد القادر عبد الغفار" 1977 – 1984، و "أ.د.على لبيب على إبراهيم" 1984 – 1990، و "د.حسنى إسماعيل" 1990 – 1993، و "د.حامد عبد السلام زهران" 1993 – 1996، و "د.محمد أمين المفتى" 1996 – 2002، و "د. مصطفى محمود رمضان" 2002 – 2006 و "د.عبد العزيز السيد الشخص" 2006 – 2009 و "د.سوزان صلاح الدين فؤاد" 2009، و "د.على أحمد الجمل" منذ 2011 وحتى الأن.
تمنح الكلية الدرجات العلمية فى البكالوريوس فى "العلوم والتربية والعلوم والتربية شعبة التعليم الأساسى" وبالنسبة لليسانس فى "الآداب والتربية و الآداب والتربية شعبة التعليم الأساسى والدبلومات العامة، وإعداد معلم العلوم، وإعداد معلم الآداب والتربية، والدبلومات الخاصة، وإعداد معلم العلوم، وإعداد معلم الآداب والتربية، والدبلومة المهنية".
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق