تعرف أكاديميا بأنها « آلية الكتابة بشكل آلي كامل للقصص الإخبارية المركبة الكاملة كاملة من دون أي تدخل بشرى» .
وقد ظهرت صحافة الروبوت أو الصحافة المستعينة بأنظمة الذكاء الاصطناعي عام 2010، عندما ابتكر معهد معلوماتيات الأنظمة الذكية بجامعة طوكيو روبوت صحافيا يستطيع بشكل آلي اكتشاف البيئة المحيطة به، ويكتب تقريرا عما وجده، الروبوت يفتش عن الأشياء المتغيرة حوله، يقرر ما إذا كانت ذات قيمة ثم يلتقط صورا بكاميرته المدمجة داخله، ويمكن أن يسأل الناس بالقرب منه ويستعمل محركات بحث الإنترنت، ليزيد من فهمه للأمور المحيطة به. وإذا ما بدا أن شيئا له قيمة إخبارية يظهر في الأفق، فإن الروبوت سوف يكتب تقريرا إخباريا وينشره على شبكة الإنترنت على الفور».
وهناك أربع حالات حديثة في توظيف أنظمة الذكاء الاصطناعي في العمل الصحافي والإخباري تستحق الإشارة وتأمل تجربتها :
الحالة الأولى متمثلة في تحالف وكالة رويترز وفريق شركة «سيمانتيك» لأتمتة مقاطع الفيديو التفاعلية من خلال تزويد المشتركين بالنفاذ لقاعدة ضخمة لبيانات تفاعلية مصورة.
والحالة الثانية: قيام شركة «فيسبوك» بتسريح العاملين في قسم التزويد بقائمة الموضوعات الرئيسية وجعلها تعمل بشكل آلي،
وتتمثل الحالة الثالثة في إعلان شركة «ترونك» استهدافها إنتاج ألفي فيديو يوميا بالاستعانة بأنظمة الذكاء الاصطناعي،
والحالة الرابعة قيام شراكة بين وكالة «AP» وشركة «أتوماتيد أنسايتس» لمعالجة التقارير الاقتصادية والرياضية بواسطة البرمجيات التحريرية.
كما تمكنت الروبوتات من مهنة صحافة الأعمال فأصبحت الخوارزمية هي المسؤولة عن كتابة أخبار أرباح الشركات عن طريق تجميع المعلومات من مصادر متنوعة وتعميم المواد على نطاق واسع كما تستخدم البرامج الآلية لتداول الأسهم، فيتأثر ويفكر العقل البشري عند الشراء والبيع على الأخبار التي أنشأتها هذه الخوارزميات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق