بعد تأسيس الصين الجديدة عام 1949، تبنت الحكومة الصينية سياسة حرية العقيدة، وكان تطوير مستوى تلاوة القرآن حلقة هامة في تطوير التعليم الإسلامي. وجد المسلمون الصينيون أن علم تجويد وتلاوة القرآن فن فريد وذو مفهوم عميق وروعة لا حد لها، وأن إتقانه بالشكل الجيد لا يعد من الفضائل الذاتية فقط، بل طريقة جيدة لنشر الإسلام وتشجيع وتوحيد المسلمين في المجتمع الصيني. شهد مستوى تلاوة القرآن في الصين تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، وباتت تلاوة القرآن وشاج صداقة بين المسلمين الصينيين والأجانب. ويزيد عدد مسابقات تلاوة القرآن في الصين يوما بعد يوم، وتحظى نشاطات تلاوة القرآن بدعم كبير من الحكومة.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق