السبت، 26 يناير 2013

علم الأعصاب من المعمل إلى الفصول الدراسية Neuroscience Pathways From Lab To Classroom


أدت نتائج دراسات علم الأعصاب إلى تغير جذرى فى الطريقة التى نفكر بها فى عمليات  التعليم والتعلم وفى صياغة السياسات التعليمية وأساليب التعلم ، وفى هذا الإطار يمكن تسليط الضوء على بعض القواعد والأسس التى يمكن أن يسهم  علم الأعصاب من خلالها  فى تغيير الفصول الدراسية:

1- بناء برمجيات مبتكرة تقوم على أسس علم النفس المعرفى وتعتمد على الممارسة وتراعى احتياجات الطلاب وتتابع مدى تقدمهم ومستوى تفكيرهم .

2- تعريض المعلم  الطلاب  إلى خبرات جديدة يقدم المعلومات من خلالها بما يؤدى إلى الاستفادة من مسارات المخ القائمة وبناء وصلات عصبية جديدة .

3- التنوع والتكرار من خلال تقديم المعلومات على فترات متباعدة على مدى الفصل الدراسى بدلا من تقديمها دفعة واحدة بما يؤدى إلى شعور المتعلم بالملل والإحباط ، مع استخدام طرق وأساليب متنوعة تراعى الفروق الفردية بين الطلاب.

4- وضع مواعيد البرامج الدراسية بما يؤدى إلى مراعاة حصول الطلاب على قسط وافر من النوم ، لأن قلة النوم تؤثر على قدرة المتعلم على التركيز والإنتباه مع مراعاة أن القدرات الإدراكية تصل إلى ذروتها فى الصباح الباكر .

5- التدخل المبكر لعلاج صعوبات التعلم من خلال توصل علم الأعصاب إلى استراتيجيات جديدة لتشخيص الإعاقة وعسر القراءة ، كما صممت برامج علاجية لبعض الحالات مثل برامج للطلاب المعسرين قرائيا .

6- توفير بيئة تعليمية وتجارب تعلم ممتعة وإيجابية وآمنة  تساعد على إفراز الدوبامين الذى يؤدى إلى زيادة قدرة المتعلم على التركيز وتذكر المعلومات بسهولة كما هو الحال فى أكاديمية خان .التى تعتمد على التعلم الإلكترونى ، إذ أشارت الدراسات إلى زيادة ملحوظة فى درجات الطلاب فى العلوم والرياضيات بعد تعرضهم لهذه التجربة ، كما أنها تقلل من حدة الخوف والقلق والخجل .

7- التعلم من خلال خبرات التعلم الاجتماعى ، فقد أشارت الدراسات إلى أن الطلاب الذين يعملون فى إطار جماعى من خلال فرق العمل   وتعلم الأقران يزداد لديهم مستوى الدوبامين بما يؤدى إلى الشعور بالسعادة وزيادة درجة التركيز وتذكر المعلومات بسهولة وارتفاع مستوى الانجاز علاوة على الحد من القلق والتوتر .

للمزيد :



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق