شاركت رنا القليوبى فى تطوير برمجية تضع خريطة لـ 24 نقطة في الوجه من أجل إدراك الانفعال ويمكن أن تسهم فى مراقبة انفعالات التلاميذ وتتبع متى يفقدون الاهتمام بالدروس ومتى يبدأون في التفاعل معها. كل هذه الحالات الثلاث تعتبر أمثلة لاتجاه وليد في التكنولوجيا يدعى الحوسبة الوجدانية (affective computing)، وهو اتجاه يهدف إلى إكساب أجهزة الكومبيوتر القدرة على قراءة انفعالات المستخدمين - أو «وجدانهم».
والتكنولوجيا التي تتمكن من هذه المهارات يمكنها أيضا أن تساعد الناس الذين يعانون من صعوبة في قراءة انفعالات الآخرين، مثل مرضى اضطراب طيف التوحد (autism spectrum)،
وربما تساعد هذه التكنولوجيا الوجدانية ذات يوم برامج التعليم عبر الإنترنت على تقديم خبرات تعلم أفضل، فعندما يقع طالب ما في خطأ، لا يوجد حاليا برنامج يستطيع أن يحدد ما إذا كان هذا الخطأ قد حدث لأن الطالب يشعر بالضجر أم بالارتباك. وتقول د.القليوبي إن برنامجا يفرق بين هذا وذاك يمكن أن يقدم مشكلات أكثر تحديا للطالب الذي يشعر بالضجر، وأن يقدم تمرينات أكثر بساطة للطلاب الذين يواجهون صعوبة ما.
للمزيد :
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق