الثلاثاء، 20 فبراير 2018

دروس ومواد تعليمية مصممة خصيصا لأطفال الأقليات العرقية في مدارس فيتنام


تلاميذ الأقليات العرقية في المناطق النائية بفيتنام يجدون صعوبة في فهم الدروس لعجزهم عن التحدث باللغة الفيتنامية وهي اللغة الرسمية للتدريس ،ولذلك لا يحب كثير منهم الذهاب إلى المدرسة. وخاصة التلاميذ الذين لا يتحدثون سوى لهجاتهم المحلية ويعجزون عن التحدث باللغة الفيتنامية – وهي اللغة الرسمية للتدريس في البلاد حيث أن من الصعب عليهم فهم الدروس. وكثيرا ما يضطر المدرسون إلى الانتقال من منزل إلى منزل لإقناع الطلاب بالذهاب إلى المدرسة.
لكن الأمور ما لبثت أن تغيرت، فمنذ عام 2010، زاد عدد التلاميذ الذين يقبلون على الذهاب إلى المدرسة. بل إنهم يصلون مبكرا ليستمتعوا بمكتباتهم الجديدة قبل بداية اليوم الدراسي.
و بفضل مشروع يديره البنك الدولي، تم تزويد الفصول التي يتم التدريس فيها بلغتين بمواد ملائمة جعلت المدارس أكثر جاذبية وإمتاعا لهؤلاء التلاميذ.
أولياء الأمور وأفراد المجتمع المحلي ينضمون إلى الطلاب والمدرسين لإقامة مكتبات تفاعلية، وتطوير مواد التعلم والمرافق المدرسية من أجل تحسين ظروف تعليمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق