اتعتبر استرالي أكبر جزيرة في العالم وسادس أكبر دول العالم مساحةً وهي الدولة الوحيدة التي تحكم قارة بأكملها،
ويتكون المجتمع الاسترالى من مواطنين ذوي خلفيات متعددة, حيث أن تعدد الثقافات يشكل ميزة أساسية في الهوية الاسترالية,وقد تجاوز عدد السكان في عام 2009 ، 21 مليون مواطنا ينحدرون من حوالي 200 بلدا مختلفا و اللغة المستخدمة هي اللغة الانجليزية.
وقدأدى اتساع رقعة ( استراليا ) ، وتنوع المناخ والبيئات بها إلى تركز السكان في المناطق الساحلية ، اما بقية السكان فيتوزعون بشكل غير منتظم في باقي المناطق الداخلية الواسعة . وماترتب على ذلك من ظهور صيغ من التعليم في البلاد كالتعليم بالمراسلة ، والتعليم عن طريق وسائل الإعلام كالإذاعة والقنوات الفضائية والانترنت الموجهة إلى سكان المناطق النائية، لتغطية حاجتهم من التعليم.
علاوة على تفعيل دور الإدارة المركزية في التعليم ليتم التحقق من تكافؤ الفرص التعليمية لسكان المناطق النائية .
كما انتشر نظام المعلمين المتنقلين ، والزيارات التوجيهية والإشرافية غير المنتظمة للتأكد من كون العملية التعليمية في تلك المناطق النائية تسير بشكل جيد . أما في المدن الرئيسة فتوجد المدارس الكبيرة ذات الفصول الكثيرة المجهزة تجهيزاً جيداً ، أما في باقي أنحاء أستراليا فتنتشر المدارس الصغيرة ذات المدرس الواحد .
و يفرض القانون في أستراليا مبدأ العدالة الاجتماعية في التعليم لتكون مخرجات المدارس من الطلاب خالية من التأثير السلبي للعنصرية والتفرقة على أساس الجنس أو اللغة أو الثقافة أو العرق والدين ، أو العجز ، أو مستوى الطالب الاجتماعي ، أو منطقته الجغرافية
ولذلك تم تخصيص أنظمة تعليمية للمدارس النائية تعتمد على توفير وسائط تعلم وبث عن بعد ( إذاعة ، قناة فضائية ، انترنت ) يدرب عليه الأبوان ويقومان بمساندة ابنهم ، ولذلك تنتشر مراكز التعليم عن بعد ،
ويتم في بعض الأحيان التنسيق لالتحاق طلاب المناطق النائية بأقرب مدارس ، أو توفير أساليب تقويم مباشرة لهم . وفي بعض الأحيان يتم توفير معلم لمجموعة من الطلاب إذا توافر ثلاثة طلاب كحد أدنى بغض النظر عن صفوفهم
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق