قامت الحكومة الصينية بحملات منظمة لمحو الأمية مع تركيز أكبر على النساء، عبر نماذج تقوم على مدارس مؤقتة، أو مدارس قروية للريف الصيني، وكانت تلك المدارس تركز على تعليم القراءة والكتابة، والتدريب على المهارات الزراعية، ثم أضيفت بعض المهارات الجديدة مثل التدريب على تصفيف الشعر، وفن الديكور، ويعد هذا توجهاً جديداً في السياسة التعليمية الصينية، فالحكومة الصينية كانت متحمسة لتعليم المرأة، ففي الماضي، كانت الطالبات لا يسمح لهن بالالتحاق بجامعة بكين حتى عام 1920م، أما في السياسة التعليمية الجديدة فقد غدت فرص تعليم المرأة مساوية لفرص تعليم الرجل في كل المراحل، ونتيجة لهذه الجهود الحثيثة من قبل الحكومة الصينية لنشر التعليم انخفضت نسبة الأمية من 90% إلى 5%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق