شهدت السنوات الأخيرة، اهتمامــًا متزايدًا بالطلاب الدوليين، من جانب الكثير من الدول والمؤسسات المتخصصة، حيث ينظر إليهم باعتبارهم ترســًا رئيســًا، لدفع عجلة البحث العلمي إلى الأمام، في الدولة التي يقررون الاستقرار فيها، وبحسب سيتوارت أندرسون، فإن الطالب الدولي الذي تسعى دولته للاستفادة من قدراته ومهاراته الابتكارية والإبداعية في مجال تخصصه، يمكن ألا يعود إلى دولته،وبلغة الأرقام، فإن أكثر من ثلاثة ملايين طالب وطالبة، يدرسون خارج أوطانهم، وبحسب اليونسكو فإنه من المتوقع تزايد الأعداد لتقارب الــ7 ملايين طالب وطالبة، بحلول عام 2020م، أمـا الوجهات الرئيسة التي يفضلها الطلاب الدوليين، فتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في الطليعة، حيث بلغ عدد الطلاب الدوليين بها، طبقـًا لإحصاء أجرى خلال العام الدراسي 2010 / 2011م، نحو 723300 طالب وطالبة، يفدون من جل بقاع العالم، منهم نحو 70% يدرسون بالدوام الكامل، في برامج الماجستير والدكتوراه، في تخصصات الهندسة الكهربائية، و63% في علوم الحاسوب، و60% في الهندسة الصناعية، وأكثر من 50% في تخصصات الاقتصاد والهندسة الكيميائية وهندسة المعادن والهندسة الميكانيكية. وتأتي بريطانيا، كثاني أهم الاختيارات، بأقل من نصف مليون طالب وطالبة، جلهم يفد من الصين والهند واليونان وأيرلندا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وماليزيا ونيجيريا وهونج كونج والسعودية والإمارات، وبحسب تقرير صدر مؤخرًا عن منظمة تحالف الجماعات في بريطانيا university Alliance، فإنه من المتوقع ارتفاع أعداد الوافدين من الطلاب الدوليين على بريطانيا، خلال السنوات القليلة القادمة، حيث تتميز بجامعاتها العريقة، التي تحظى بتصنيف متقدم بين أكبر جامعات العالم، وهي تقدم العديد من المزايا للطلاب الدوليين، وبخاصة اللامعين منهم.
وبعد بريطانيا تتنافس العديد من البلدان، على اجتذاب الطلاب الدوليين، ولعل من أكبر المنافسين ألمانيا، وفرنسا، وكندا، وإيطاليا، وأيرلندا، وأستراليا، وهولندا، وإسبانيا.
وبعد بريطانيا تتنافس العديد من البلدان، على اجتذاب الطلاب الدوليين، ولعل من أكبر المنافسين ألمانيا، وفرنسا، وكندا، وإيطاليا، وأيرلندا، وأستراليا، وهولندا، وإسبانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق