الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

التعليم في العهد العثماني المملوكي


كان قد عظم شأن التعليم والثقافة في العهد المملوكي فأصبحت مدينة القاهرة مهبط العلماء والأدباء وتوالت ومن بعدها بغداد في ميدان العلوم والمعرفة والفنون.
بينما كان العثمانيون يجهلون اللغة العربية على الرغم من أنهم كانوا مسلمين فكانت لغتهم الرسمية هي اللغة التركية في عهدهم لذا تدهور مستوي اللغة العربية واصبحت هناك ندرة في العلماء والمفكرين والمبدعين فكان أكثر ما كتب في هذا العصر إنما هو من قبيل الشروح والحواشي علي المصنفات القديمة .
واقتصر التعليم في عهد العثمانيين على الأزهر والكتاتيب واندثرت المدارس التي أنشأت في عصر المماليك كان التعليم الأزهري قاصراً على العلوم الشرعية وبعض الحساب اللازم لضبط أحكام المواريث أما العلوم العملية فلم يكن لها أدنى نصيب في التعليم الأزهري كذلك اندثرت دور الكتب التي كانت تزخر بها القاهرة في عهد المماليك ولم يتبقى منها إلا مكتبة الجامع الأزهر.
وعندما تولى محمد علي باشا حكم مصر عام 1805 م. فقام بانشاء المدارس ونظم التعليم وأتى بالمعلمين من أوروبا وأرسل البعثات التعليمية إلى الخارج وأحدث نهضة علمية كبيرة تخدم طموحاته في بناء مصر الحديثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق