الخميس، 20 ديسمبر 2012

معالجة سلوك قصور الانتباه وفرط الحركة


قصور الانتباه وفرط الحركة (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder) والذي يعرف اختصاراً (ADHD)، يُعتقد أن قصور الانتباه وفرط الحركةحالة نفسيّه تبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان, وهي تسبب نموذج من تصرفاتٍ تجعل الطفل غير قادر على إتّباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة. المصابون بهذه الحالة يواجهون صعوبة في الاندماج في صفوف المدارس والتعلّم من مدرسيهم ولا يتقيدون بقوانين الفصل مما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم.
هذه الحالة تعتبر أكثر الحالات النفسية شُيوعا في العالم - إذ يبلغ عدد المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة حوالي 5% من مجموع شعوب العالم - والنسبة تزيد عن ذلك في الدول المتطورة (دول العالم الأول). هذه الإحصائيات جعلت بعض الباحثين يعتقدون أن تركيبة الدول المتطورة وأجوائها قد تكون سبب لحالة قصور الانتباه وفرط الحركة عند شعوبها. بذلك, تفاعل الناس في حضارتهم قد يكون مسبب لقصور الانتباه وفرط الحركة, اعتماداَ على نوع الحضارة وردّة فعل المرء أو المرأة لها.
يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحدياً كبيراً لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحياناً.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق