أرغِم طفلان مهاجران وصلا إلى إيطاليا من دون صحبة أي فرد من عائلتيهما، على استخدام مراحيض منفصلة عن تلك المستخدمة من باقي التلامذة في مدرسة خاصة كانا يرتادانها، وذلك نزولا عند إلحاح أهل الأطفال الآخرين،
هذان الطفلان البالغان تسع سنوات و11 سنة ، كانا مسجلين في هذه المدرسة التي تديرها راهبات في مدينة كالياري في جزيرة سردينيا للسنة الدراسية الجديدة.
احتج عدد من أهالي التلاميذ على تسجيل هذين الطفلين، متذرعين خصوصا بالمخاطر التي يشكلها وجودهما على صحة أبنائهم، بسبب احتمال نقلهما عدوى أمراض أصيبا بها في بلديهما أو خلال رحلتهما إلى إيطاليا، وفق صحيفة "لا ستامبا".
وعلى الرغم من تقديم شهادات طبية تؤكد أنهما لا يعانيان أي مرض، هددت عائلات أطفال كثر بسحب أبنائها من المدرسة، وهو ما قامت به بالفعل عائلتان.
وقررت المدرسة حينها "في تدبير احترازي" تخصيص مراحيض منفصلة للطفلين اللاجئين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق