جائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء، التي تمّ إحداثها وتمويلها من قبل الحكومة الصينية، هي شعار الإمتياز الأول والوحيد الذي تمنحه المنظمة في هذا المجال، لمكافأة الأفراد والمنظمات على مساهماتهم الإستثنائية لفائدة تعليم الفتيات والنساء، ولتشجيع المزيد من الأشخاص على الانخراط لصالح هذه القضية ، وهى عبارة عن مكافأة قدرها 50000 دولار أمريكي للمساعدة في تعزيز عملهم في مجال تعليم الفتيات والنساء.
إذ تولي الصين أولويّة لتعميم التعليم للجميع، سواء في إطار سياستها الوطنية أو في دعمها للتنمية على الصعيد الدولي. إن تحقيق المساواة في الفرص بين الجنسين، عند الولوج إلى المدرسة وفي طريقة المعاملة داخلها، وخلال مواصلة الدراسة أوعند الاندماج المهني، هو في صميم قناعات السيدة بينغ ليوان، السيدة الأولى لجمهورية الصين الشعبية، والمبعوثة الخاصة لليونسكو من أجل دعم تعليم الفتيات والنساء، وهي كذلك أستاذة.
إذ تولي الصين أولويّة لتعميم التعليم للجميع، سواء في إطار سياستها الوطنية أو في دعمها للتنمية على الصعيد الدولي. إن تحقيق المساواة في الفرص بين الجنسين، عند الولوج إلى المدرسة وفي طريقة المعاملة داخلها، وخلال مواصلة الدراسة أوعند الاندماج المهني، هو في صميم قناعات السيدة بينغ ليوان، السيدة الأولى لجمهورية الصين الشعبية، والمبعوثة الخاصة لليونسكو من أجل دعم تعليم الفتيات والنساء، وهي كذلك أستاذة.
وتشير " السيدة بينغ ليوان " إن انخراطي في العمل من أجل التربية مرتبط وثيق الارتباط بوالدي. كانت التربية في المناطق الريفية في الصين مُتأخّرة جدا في منتصف القرن العشرين، وكانت الأمّية منتشرة، خاصّة لدى النساء. وكان والدي آنذاك مديرا للمدرسة الليلية في قريتنا الصغيرة، مكلفا بمحو الأمية، ومتفان في عمله. وبفضله، تعلم العديد من السكان الكتابة، وعلى أدنى تقدير كتابة أسمائهم، وأصبح بإمكانهم قراءة الصحف والكتب. وبعد الانتهاء من مزاولة الدروس، كانت الأمّهات تتولّين تعليم أبناءهن ما حفظنه من كلمات. تأثرت بوالدي إلى حد كبير عندما كنت طفلة. وازداد تقديري لتفانيه منذ أن أصبحت بدوري مُدرّسة وأُمّا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق