نخصيص 150 مليون جنيه استرليني لإنشاء مرافق رياضية متعددة الأغراض في المدارس، وتأسيس 110 كليات رياضية متخصصة، ونوفر 160 مليون جنيه لإعداد 600 مدرب ومنسق يقومون على تدريب الطلبة وتأهيلهم رياضياً، مع وضع برنامجاً للرياضيين المتميزين لزيارة المدارس والتحدث إلى الطلبة عن أهمية الرياضة وتشجيعهم على ممارستها. بالإضافة إلى نخصيص 125 مليون جنيه لإعادة تأهيل المسطحات الخضراء في المناطق السكنية وبناء مراكز رياضية جديدة، وإنشاء جهازا يقوم على مراقبة استخدام المساحات المفتوحة المخصصة للرياضة ومعاقبة الذين يضرون بها، مع إطلاق بوابة إلكترونية شاملة توفر معلومات في جميع المجالات الرياضية ولجميع الفئات والأعمار…”.
هذه بعض ملامح الرؤية أو كما اصطلح على تسميتها “quick wins” التي وضعتها الحكومة البريطانية لدفع وتطوير القطاع الرياضي فى إنجلترا قى عام 2004.
وانبثقت من هذه الرؤية ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في:
- نشر الوعى الرياضى بين أبناء الشعب الإنجليزى وتشجيعهم على ممارسة الرياضة وتوسيع قاعدة الرياضيين – الأسوياء وذوو الاحتياجات الخاصة - في جميع الرياضات بغض النظر عن أعمارهم وانتماءاتهم العرقية والدينية.
- تبني المواهب الرياضية الشابة وتوفير الدعم اللازم له.
-جعل 70% من الإنجليز يمارسون الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة خمسة أيام في الأسبوع بحلول عام 2020.
تسويق وترويج الرياضة
وضعت الحكومة خطة تسويقية عنوانها “30 دقيقة في اليوم” ترنو إلى تشجيع البالغين من أفراد المجتمع لممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً لمدة 5 أيام في الأسبوع وذلك لتحقيق نسبة نمو في المشاركة قدرها 1% سنوياً ( إذ أن ممارسة 10% من الإنجليز للرياضة لمدة ثلاثين دقيقة يومياً سيؤدي إلى توفير نصف مليار جنيه استرليني في الصرف على علاج الأمراض).
وبلك استطاعت إنجلترا الفوز باستضافة الألعاب الأولمبية لعام 2012 التي أطلق عليها “لندن 2012″ وما ذلك إلا نتيجة للعمل الدؤوب الذي قامت به الحكومة منذ عام 2000 وهو عمل لم تكن الأولمبياد محوره ولكنه كان أشمل من ذلك بكثير، حيث وضع التنمية البشرية في أعلى سلم أولويات الحكومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق