عاد الفيلسوف كونفوشيوس ليحتل مكانة مهمة في المدارس الخاصة بدعم السلطات في مجتمع يعاني ضياعا في المفاهيمولاسيما أن تعاليم كونفوشيوس تشدد على احترام التقاليد للحفاظ على التناغم الاجتماعي، فالكونفوشيوسية باعتبارها مجموعة من المعتقدات والمبادئ في الفلسفة الصينية، طُورت عن طريق تعاليم كونفيشيوس وأتباعه، تتمحور في مجملها حول الأخلاق والآداب، طريقة إدارة الحكم والعلاقات الاجتماعية ، كما أثرت في منهج حياة الصينيين ، حددت لهم أنماط الحياة وسُلم القِيم الاجتماعية كما وفرت المبادئ الأساسية التي قامت عليها النظريات والمؤسسات السياسية في الصين. انطلاقا من الصين،
ورغم أن الكونفشيوسية أصبحت المذهب الرسمي للدولة الصينية، لم تشق هذه طريقها حتى تصبح ديانة بالمعنى المعروف،
ورغم أن الكونفشيوسية أصبحت المذهب الرسمي للدولة الصينية، لم تشق هذه طريقها حتى تصبح ديانة بالمعنى المعروف،
وبالتالى تم افتتاح مدرسة "ديزي يوان" في العام 2015 بعد مواقفة من السلطات البلدية، وهي تضم حاليا 160 تلميذا.و تبلغ قيمة اقساطها الدراسية 7000 يوان (1025 دولارا).
ويتضمن المنهج الدراسي كتاب "دزيغوي" العائد الى القرن السابع والذي يدعو الى الطاعة العمياء للاهل والاسلاف والولاء للدولة.
بالإضافة إلى زرع بذور التقوى والتعاطف واحترام المعلمين والتركيز على النمو الروحى والأخلاقى واستيعاب الإرث الثقافى ، إلا ان اساليب التعلم غالبا ما تتعارض مع الافكار الحقيقية لكونفوشيوس في مجال التربية. فقد كان يشجع بقوة على النقاش وكان على اتباعه تكوين افكارهم الخاصة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق