أكدت نتائج إحدى الدراسات أن تعرض الطفل لأكثر من لغة واحدة بشكل يومي، يؤدى إلى بناء مهارات تواصل اجتماعية فعالة، وأوضحت كاثرين كينزلر، أستاذة مشاركة في علم النفس في جامعة شيكاغو، “الأطفال الذين ينشئون في بيئات متعددة اللغات لديهم خبرة اجتماعية واسعة في رصد من يتحدث ماذا ولمن، ومراقبة الأنماط والولاء الاجتماعي الذي يتشكل على أساس استخدام اللغة.”يتطلب التواصل الفعال القدرة على أخذ وجهات نظر الآخرين، واكتشف الباحثون أيضا أن الأطفال من بيئات متعددة اللغات هم الأفضل في تفسير معنى الحديث من الأطفال الذين يتعرضون للغتهم الأم فقط.وأشار كينزلر، “هذه التجارب الاجتماعية واللغوية في وقت مبكر من الحياة، يمكن أن تصقل مهارات الأطفال في أخذ وجهات نظر الآخرين وتوفر لهم أدوات للتواصل الفعال.”وضم البحث 72 طفل تراوحت أعمارهم ما بين 4 إلى 6 سنوات للمشاركة في مهمة التواصل الاجتماعي، في الاختبار، وجدالباحثون أن الأطفال أحادي اللغة لم يكونوا على مستوى يد في فهم المعنى المقصود، ولكن مجرد التعرض للغة ثانية أدى إلى التحسن فى فهم الأطفال لوجهة نظر الكبار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق