يؤمن جيرالد برونر العلم بتراتبيّة المعرفة وبتقدّم العلوم. وفي هذا الكتاب، يُفترَض في الطريقة العلميّة أن تُمَكّن الباحث من احترام الحياد الأكسيولوجي على ان تبقى دائرة الأحكام والقيم ودائرة أحكام العلوم عازلة إحداهما للأخرى .الخطر السوسيولوجي يندرج بشكل منطقي تماما في مسار برونر العلمى فمثلا، مفهوم عدم قابلية التنبؤ بالأحداث والتجمّعات الاجتماعيّة، التي يعود إليها هذا الكتاب بإسهاب، هو حاضر أصلا في أطروحته للعام 1995 حول عدم اليقين
ويشير بونر فى هذا الكتاب إلى بعض تجاوزات لعلماء الاجتماع الذين يطلَق عليهم “النقديين” والذين يرون تخفيض رتبة علم الاجتماع إلى مستوى الإيديولوجيا”.وأنّ علم الاجتماع خطاب لا موضوعي أو فلسفي نوعا ما
المشكلة فى رأيه أنّ علم الاجتماع النقدي هذا هو من بين الأكثر تداولا إعلاميا وقراءة، منذ عام 1970
ويشير بونر فى هذا الكتاب إلى بعض تجاوزات لعلماء الاجتماع الذين يطلَق عليهم “النقديين” والذين يرون تخفيض رتبة علم الاجتماع إلى مستوى الإيديولوجيا”.وأنّ علم الاجتماع خطاب لا موضوعي أو فلسفي نوعا ما
المشكلة فى رأيه أنّ علم الاجتماع النقدي هذا هو من بين الأكثر تداولا إعلاميا وقراءة، منذ عام 1970
موضوع آخر يعالجه في هذا الكتاب، وهو إسهام علوم الحوسبة والبيانات الضخمة في علم الاجتماع. هذه الأدوات استعملها كثيرا برونر.
علاوة على ظهور الأنترنت الذى مَكّن الباحثين من جمع آثار جديدة للنشاط الاجتماعي التي كانت تبقى من قبل نوعا ما غير مرئيّة . العلوم الاجتماعيّة، مثل كلّ التخصصات العلميّة، تسعى لجمع وتفسير آثار الواقع، والتى هى قابلة للكشف عبر أدوات منهجيّة (تحليل الأرشيفات، المقابلات، التحقيقات الكمّيّة، الملاحظات، الخ.).و توفر هذه الآثار هو الشرط الضروري – لترسيخ الأساس العلمى لعلم الاجتماع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق