الاثنين، 4 يونيو 2018

المدونات التعليمية



تعرف المدونات على أنها صفحة إنترنت ديناميكية، تتغير زمنيا حسب المواضيع المطروحة فيها، حيث تعرض المواضيع في بداية المدونة حسب تاريخ نشرها.
اكتسبت شعبية عارمة بين مستخدميها لسهولة استخدامها، بحيث يمكن لأي شخص غير ملم ببرمجة وتصميم مواقع الإنترنت خلق مدونة له في غصون دقائق قليلة، وذلك بفضل وجود مواقع تقدم خدمة استضافة وخلق المدونات مجانا، مثل موقع Blogger.
تعد المدونات Blogs من بين أدوات الجيل الثاني للويب Web 2.0، وهي تتميز بتقديم إمكانية القراءة والكتابة read/write للمستخدمين، فتتيح بذلك خبرات جديدة، وأنشطة متنوعة من خلال مجموعة متنوعة من التطبيقات والخدمات المتميزة التي تمكن المستخدمين من التواصل بسهولة وفي إطار اجتماعي.


وتعتبر عملية التدوين بشكلٍ عام، والتدوين التعليمي بشكلٍ خاص من الأنشطة الأكثر فائدة في مجال التنمية المهنية، والانتقال من مقاعد المهتمين إلى مقاعد المحترفين، فالكتابة ومشاركة الأفكار، ونشر المعرفة التخصصية على مواقع الإنترنت من أفضل الأدوات لتطوير الاحتراف في أي تخصص، و سيُمكّنك التدوين من تطوير مهارات الكتابة على أقل تقدير، واستغلال الوقت بما هو مفيد. و مما لا شك فيه أنّ كلّ واحد منا – كمعلم – يمتلك في جعبته تجارب هائلة، وخبرات متنوعة داخل قاعات الدروس وخارجها، والكثير من استراتيجيات إدارة الصفوف، غالبيتها تستحق المشاركة، فإمّا أن تُلاقي الدعم ، أو تواجَه بالنقد .
وفيما يلي أربع رسائل دكتوراة وماجستير حديثة تتناول المدونات الإلكترونية واستخدامها في التعليم.
الرسالة الأولى:
تأثر شبكات التواصل الاجتماعي على التعليم العالي في المملكة العربية السعودية: عمل بحثي لتطوير نموذج للتعليم الإلكتروني يرتكز على أدوات التدوين.
الرسالة الثانية
تصورات طلاب الصف السادس لاستخدام المدونات في فصول اللغة الإنجليزية.
الرسالة الثالثة
دوافع الكتابة عن طريق المدونات.
الرسالة الرابعة
التحقق من استخدام المدونات كأداة لتحسين الكتابة في فصول تعليم اللغات الأجنبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق