السبت، 8 سبتمبر 2018

تطبيق فلسفة المدرسة المنتجة في تعليم ذوي الإعاقة



تؤكد خبرة الدول المتقدمة تعليمياً على ارتباط التعليم بالعمل الإنتاجي، وبصورة متزايدة مستقبلاً، وهذا يعني أن المدرسة الفعالة في المستقبل هي التي ستكون مندمجة مع مواقع العمل والإنتاج، لتمكين المتعلم من التعامل مع سوق العمل والإنتاج بكل دينامياته وتحدياته المتجددة والمتغيرة، والتمييز بين العمل العقلي، واليدوي،
وتؤكد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة على إمكانية حصول الأشخاص ذوي الاعاقة على جميع أنواع التعليم والتدريب، وعدم استبعادهم من النظام التعليمي العام، وتيسير حصولهم على التعليم بما يتوافق مع قدراتهم وخصائصهم، وبما أن التوجه المستقبلي للتربية الخاصة هو الدمج الشامل لذوي الاعاقة؛ وتعني أن الأطفال ذوي الاعاقة يجب أن يكونوا جزءاً من apart of التعليم العام ، لذا فإن تطبيق فلسفة المدرسة المنتجة (Productive school) في التعليم هو المقترح الأنسب لدعم هذا التوجه؛ لأنها مدرسة تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين (من التعليم العام والتربية الخاصة، والتدريب المهني والتقني) وتستوعب جميع الطلاب في مدرسة واحدة هي المدرسة المنتجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق