الثلاثاء، 3 أبريل 2018

رحل أحمد خالد توفيق الذى أضاء عقول وقلوب الشباب


من طنطا مسقط رأسه وعاصمة محافظة الغربية نشر قطوف الأدب والمعارف، فسعى إليه الجميع حيث هو يقبع في مدينته بوسط الدلتا؛ يمارس عمله كطبيب وأستاذ جامعي، ومثقف وكاتب يفرغ ما يتراكم في عقله من معارف، فسرت في عالم المعرفة أدبًا ومقالات وترجمات ستبقى جميعها إرثًا يخلد ذكراه.
ويرى أن الكتابة علاج لاضطرابات الكاتب النفسية، وإن الكاتب الحق، والناجح أيضًا، هو الذي يكتب لنفسه أولًا؛ لأنه لو كتب من أجل القراء أو الجماهير فسيدخل في دائرة الافتعال والابتذال" 
إلا أنه عقب جنازة مهيبة ووداع حزين شارك فيه الآلاف من محبيه وقرائه وتلامذته، حرص محبو الكاتب والروائى الراحل أحمد خالد توفيق على تنفيذ وصيته ووضع أحدهم على قبره ورقة دون عليها عبارة "جعل الشباب يقرأون"، تنفيذًا لوصيته.

ووردت الوصية لأحمد خالد توفيق وردت ضمن إحدى كتاباته "أنا أقوم بتسليتك بأقل تكلفة وأقل قدر من التنازلات، لا أريدك أن تهرب منى، هناك عبارة يقولها (ر. ل. شتاين) : أريد أن أكتب على قبرى " جعل الأطفال يقرأون "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق