بمناسبة الاحتفال بمرور اثني عشرسنة على برنامج المدارس الإيكولوجية الذي يعتبر أحد الآليات الرائدة التي تعتمدها المؤسسة لجعل من التربية على التنمية المستدامة جزءا لا يتجزأ عن التعليم بالنسبة للأطفال.
وخلال هذه الزيارة، أجرت صاحبة السمو الملكي محادثة مع تلاميذ لجنة التتبع بالمدرسة، وهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين خمس وإثني عشر سنة، الذين يتعبأون عن قناعة منذ سنة 2010، تاريخ انخراط مؤسستهم في برنامج المدارس الإيكولوجية. وقد استعرض التلاميذ الممارسات الإيكولوجية اليومية والممارسات الجيدة التي يعتمدونها من أجل التدبير الجيد للماء والاقتصاد المسؤول للطاقة. وتناولوا أيضا مشاكل المناخ والطاقة بواسطة لعبة تتيحها المؤسسة على الإنترنيت بهدف نشر الوعى بين الطلاب بهذه القضايا.
كما أظهر الطلاب اهتمامهم بالحفاظ على التنوع البيولوجي حيث قدموا للأميرة نباتات عطرية وطبية قاموا بغرسها بالفضاء الأخضر للمدرسة. على إثر ذلك، تابعت معهم المبادرات المتخذة من طرف التلاميذ لفرز وتدوير نفايات مؤسستهم، أو لاقتصاد الماء بحديقة مدرستهم عبر استخدام نظام السقي بالتنقيط بالتقنيات المصنعة من بولي إيثيلين تريفثاليت (PET) .
حاليا، يعمل تلاميذ مدرسة « المسجد » على نقل تجاربهم إلى محيطهم وكذلك إلى مؤسسات أخرى. وقد أنجزوا أيضا
« دليل التلميذ الإيكولوجي ».
حاليا، يعتمد أكثر من 68 بلدا من أنحاء العالم برنامج المدارس الإيكولوجية الذي أطلقته مؤسسة التربية على البيئة. وتم إدخاله بالمغرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق