إن التربية الإبداعية في الطفولة المبكرة مسؤولية المعلمة، وينبغي تدريبها على ترجمة الإبداع إلى
ممارسات صفية، عن طريق المعرفة الجديدة، والفهم بنمو الطفل، وخلق البيئة التعليمية المنتجة والمشجعة والمثيرة للإبداع، واستخدام التقنيات المناسبة والشاملة لعملية تفاعل المعلمة والطفل، وتنمية قدراتها على التشخيص الدقيق لقدرات الطفل والبرامج المناسبة له، ببناء أنشطة وتمارين المادة التعليمية بشكل يتناسب مع كل مهارة من مهارات الإبداع، أو التدريب على الإبداع من خلال برامج مستقلة للتدريب على مهارات التفكير التي تنمي الإبداع، واستخدام الاستراتيجيات التعليمية المناسبة، إلا ان التربية الإبداعية في الطفولة المبكرة تحتاج للتشجيع ، واستخدام تكنيكات أسئلة مناسبة موجهة له، وتهيئة الظروف، وإتاحة الفرص المناسبة للتفكير المبدع.
وإعطاء حرية التعبير للطفل بما يمكنه من اكتشاف المشكلات والمواقف الغامضة ومن إعادة صياغة الخبرة في أنماط جديدة عن طريق تقديم أكبر عدد ممكن من الاستجابات والأنشطة غير المألوفة، التي تتميز بالمرونة والحداثة ، مما يجعله يعبر عنها بأي شكل من الأشكال والأساليب المختلفة كالتعبير القصصي، الفني، الحركي أو الموسيقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق