سارة فهد أبو شعر، اسم يتذكره شباب الكويت وشاباتها، خصوصًا الذين درسوا معها في المدارس الثنائية اللغة، هذه الشابة السورية الأصل، الأمريكية المولد، الكويتية النشأة، التي لم تذهل الآلاف الذين حضروا حفل تخرج طلاب جامعة هارفارد الأمريكية، بالكلمة التي ألقتها بمناسبة تخرجها بتفوق في أعرق جامعات العالم فقط، بل أذهلت العالم كله، بأدائها الواثق وقدرتها الرائعة على الخطابة، وتناقلت مئات المواقع الإلكترونية كلمتها.
ربطت سارة في كلمتها بين عنوان حفل التخرج "ربيع هارفارد" وما اصطلح على تسميته "الربيع العربي" الذي اجتاح -ولا يزال- كثيرًا من الدول العربية في السنوات الماضية، فعقدت ما يشبه المقارنة بين ما أفضى إليه "ربيع هارفارد" من شباب مبدع خلاق متحرر من كل قيود العقل وحجب التفكير، وما آل إليه "ربيع العرب" من فوضى وتدمير وقتل وتقييد الفكر والحريات.
- كلمتها التي القيتها في حفل التخرج في جامعة هارفارد .
أمام 36000 شخص يضم زملائها من الخريجين ونخبة من قادة دول ومؤسسات وهيئات عالمية ومفكرين كبار بارزين عبر منصةٍ اعتلاها كثير من قادة العالم. وبذلك ألقت كلمتها الاف الأحجار في كل بحيرات العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق