بعد الاستقلال ركزت كينيا على إصلاح التعليم حيث خصصت مايقرب من20% من الدخل المحلى على التعليم ، ويصل نصيب الطالب حوالى 258دولارا ، إلا أنه ذلك لايحقق مستوى الجودة المطلوبة .
وفى الوقت الذى تنفق فيه حكومة زيمبابويه حوالى 100دولار على الطالب مع تحقيق مستوى أعلى من الجودة ..مما يشير إلى عدم وجود علاقة بين مستوى الجودة وحجم الإنفاق على التعليم ، وربما يرجع ذلك إلى مجموعة من التحديات التى تواجه نظام التعليم فى كينيا ، ومن أبرز هذه التحديات :
1- يخرج الأطفال من المدرسة فى مرحلة التعليم الأساسي دون التمكن من مهارات القراءة ، والطباعة ، وعلم الحساب.
2- تدنى مستوى الكفاءة المهنية والتربوية للمعلمون الكينيون.
يتم استخدام الموارد بطريقة غير فعالة مع قدر ضئيل من المساءلة والشفافية.
4- عدم كفاية الدعم التنظمي للمعلمين وتفشى البيروقراطية.
5- فشل إدارات التعليم في الوفاء بمسؤولياتها الأساسية.
6- لا يمتلك المتعلّمون الكينيون ثقافة القراءة ويفتقرون إلى القدرة على تحفيز المتعلمين.
7- تأخر المعلمون ، وغيابهم ، وعدم قدرتهم على تفعيل الوظائف الأساسية للتدريس.
8- تدنى مستوى المرافق الأساسية والبنية التحتية وموارد التعلم في المناطق والمدارس الريفية الكينية.
9- العديد من المتعلمين في البلدات والمناطق الريفية الكينية يأتون من عائلات متضررة من الفقر والجوع والآباء مع تدنى مستوى تعليمهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق