الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

كيف يتعامل أساتذة الجامعات مع التحديات العالمية وماتأثيرها على آدائهم المهنى


وضعت دراسة دولية أساتذة الجامعة في الدول المختلفة تحت المجهر وحاولت التعرف على طريقة تعاملهم مع التحديات الجديدة التي يواجهها عالمنا الحديث .
يؤكد غودجيبور الذي يدير معهد "إل إتش مارتن" في ميلبورن والذي تخصص في دراسة أجواء العمل في الجامعات :"الأستراليون والبريطانيون هم الأقل شعورا بالسعادة".ويرجع السبب في ذلك وفقا لنتائج الداسة إلى أن أساتذة الجامعة في أستراليا يعانون من الارتفاع المتزايد في أعداد الطلبة وعدم وجود أعداد كافية من الأساتذة.
لكن هذا كله لا يمنع من القول إن وضع الأساتذة الجامعيين في أستراليا أفضل بكثير من العاملين في قطاعات أخرى مثل القطاع العام أو الشركات الصناعية فالدراسات تشير إلى أن أكثر من 50% من الأساتذة يؤدون عملهم بسعادة واقتناع.
وإن كانت مؤشرات سعادة أساتذة الجامعات في أوروبا وآسيا وأمريكا أعلى بشكل واضح.

ولكن ما هو الحافز الرئيسي الذي يجعل أساتذة الجامعات في بعض الدول يشعرون بالسعادة في عملهم؟ والباحث هنا بحاجة لأن يعرف كل العوامل المؤثرة على هذا الأمر بما يؤدى إلى جذب الشباب للعمل الأكاديمي
ويشعر غودجيبور بالقلق على مستقبل الجامعات خاصة بعد أن شارك في هذه الدراسة ويقول:"الأمر بحاجة لتصرف سريع إذ أن أكثر من نصف أساتذة الجامعات، كبار السن، سيحالون للتقاعد خلال السنوات الخمس المقبلة مما يعني أن علينا جذب الشباب للعمل الأكاديمي وإلا فإننا سنواجه مشكلة خطيرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق