يعود هذا التفوق السنغافوري لعدد من الأسباب:
1- نظام الجدارة أو الاستحقاق
يمنج نظام الجدارة والاستحقاق لكلّ تلميذ وطالب فرصا متساوية في مجال التعليم، كما يعتبر الوسيلة الأفضل لتحديد المواهب المبني على العمل الشخصي والاستحقاق.
2- الإيمان بتنوّع في التخصصات بناءً على القدرات: وهذا يتوقف في حد ذاته على القناعة بأن الاختلافات الفردية في القدرات تفرض مناهج تعليمية مختلفة. تمّ الاعتراف دستوريًا بنظام التخصصات بالمرحلة الابتدائية في نهاية سنة 1979 وفي التعليم الثانوي سنة 1980. حسبَ معدّلاتهم في الامتحانات الوطنية، كان يتم توجيه الطلبة إلى تخصصات مختلفة، للتمكن من الولوج لعدد مختلف من المواد الدراسية، كما تختلف أيضًا الصعوبات المتعلقة بها.
3- تحقيق التوازن بين مركزية السّلطة الحكومية في التعليم وَ النقل التدريجي لهذه السلطة إلى المسؤولين على المؤسسات .
تم ترسيخ استقلالية كبيرة للمدارس منذ سنة 1980 على شكل مدارس مستقلة ومدارس متمتّعة بالحُكم الذاتي، وصلت حاليًا إلى مرحلة متطورة من الحرية المتعلقة بالإدارة وتدبير الموارد البشرية والمناهج التعليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق