فى الصين يتم إحياء الثقافة الصينية التقليدية من خلال استخدام الطريقة التقليدية فى التدريس ، وذلك بالعودة. لاتباع طرق كونفوشيوس ، وإحياء الفضائل والقيم والطقوس القديمة فى عدد كبير من المدارس التي تقدم دروس كونفوشيوس. حيث يأمل الكثيرون أن يتم إحياء هذه التعاليم.
فرغم ظهور العديد من المدارس الفكرية الصينية، ودخول العديد من الأديان إلى الصين. لكن الكونفوشيوسية كانت دائما الأكثر تأثيرا في الثقافة الصينية ، ورغم الضربات القوية التي وجّهت للكونفوشيوسية في فترات من التاريخ الصيني الحديث، إلا أن أفكار كونفوشيوس كانت أكثر تغلغلا بين الطبقات المختلفة ، وتشكل الوعي ولا وعي لدى الصينيين.
سواء من خلال العادات والتقاليد، أو من خلال الجدل المستمر الذي تثيره أفكار كونفوشيوس بين المثقفين. وعلى المستوى الرسمي، كان تأسيس الصين لـ "معاهد كونفوشيوس" في مختلف أنحاء العالم، إعترافا من الصين المعاصرة بمكانة هذا الحكيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق