يوفر نظام التعليم في سنغافورة باختلاف أنواعه، سواء التعليم الخاص أو الحكومي أو الدولي؛ خيارات متعددة ومرنة في كل مراحله، بدءاً من مرحلة الحضانة والمرحلة الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الثانوية وما بعدها؛ إذ إنه يهدف إلى بناء شخصية قوية للطفل، وتنمية مهاراته الاجتماعية، الأمر الذي يسهم في تحقيق نتائج جيدة أكاديمياً، ويعود بالنفع على الوظائف المرموقة التي يلتحقون بها بعد التخرج.
ويتمحور هدف التعليم في اكتشاف مواهب كل تلميذ على حدة، ثم يتم اختيار برنامج تعليمي له يهدف إلى تنمية هذه الموهبة للوصل إلى ذروتها، وخلق حلقة من الشغف والحب تظل ملازمة للتلاميذ طوال حياتهم لتطوير مواهبهم.
ويلعب الآباء دوراً هاماً في متابعة أطفالهم في مرحلة ما قبل الدراسة والتعرف على ميولهم واهتماماتهم في تلك المرحلة، وبناء عليه يتم اختيار المدرسة المناسبة التي تساعدهم على تنمية هذه المهارات.
ولاتقوم المدارس في سنغافورة على نظام واحد، ولكن نجد أن كل مدرسة لها أنشطتها الخاصة ومهارات معينة التي تركز عليها، فهناك بعض المدارس تركز على الأنشطة الرياضية، وأخرى تهتم بالانشطة الاجتماعية وثالثة تهتم بانشطة فنية.
كما لم يهمل النظام التعليمي في سنغافورة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تخصيص مدرسين ذوي كفاءة وقدرات خاصة داخل كل مدرسة للاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث تقدم المدارس تسهيلات ونظاماً تعليمياً مناسباً لذوي القدرات الخاصة، يعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الذاتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق