من مذكرات نوبار باشا : سعيد باشا ظل مشغولا بما سيقوله عنه التاريخ
سعيد باشا (و. 1822- ت. 1863)، هو والي مصر من 1854 إلى 1863 تحت حكم الدولة العثمانية. كان الابن الرابع لمحمد علي وكان ذو نزعة غربية حيث تلقى تعليمه في باريس.
كان يرى أنه أعطى صديقه الفرنسى فردينان دي ليسبس صديق طفولتة ابن نائب قنصل فرنسا ، حق امتياز حفر قناة السويس قد تم خلال رحلة صحراوية من غير تمحيص ولا تفكير
يذكر عبد الرحمن الرافعى في كتابه إلى أن " سعيد باشا أسرف في التساهل مع صديقة الفرنسى حتى لقد خول الشركة التى ألفها مزايا تجعلها تشارك الحكومة المصرية في حقوق ملكيتها وسيادتها " .
من أقواله «أمة جاهلة أسلس قيادة من أمة متعلمة» وقال ذلك بعد إغلاق المدارس العليا (الكليات) التي أنشأها والده.
ويبدو من المهم هنا أن نورد مقولة جاءت على لسان سعيد باشا لمُعلمه وسكرتيره الخاص كونيج حينما قال له:
سعيد باشا (و. 1822- ت. 1863)، هو والي مصر من 1854 إلى 1863 تحت حكم الدولة العثمانية. كان الابن الرابع لمحمد علي وكان ذو نزعة غربية حيث تلقى تعليمه في باريس.
كان يرى أنه أعطى صديقه الفرنسى فردينان دي ليسبس صديق طفولتة ابن نائب قنصل فرنسا ، حق امتياز حفر قناة السويس قد تم خلال رحلة صحراوية من غير تمحيص ولا تفكير
يذكر عبد الرحمن الرافعى في كتابه إلى أن " سعيد باشا أسرف في التساهل مع صديقة الفرنسى حتى لقد خول الشركة التى ألفها مزايا تجعلها تشارك الحكومة المصرية في حقوق ملكيتها وسيادتها " .
من أقواله «أمة جاهلة أسلس قيادة من أمة متعلمة» وقال ذلك بعد إغلاق المدارس العليا (الكليات) التي أنشأها والده.
ويبدو من المهم هنا أن نورد مقولة جاءت على لسان سعيد باشا لمُعلمه وسكرتيره الخاص كونيج حينما قال له:
“Why open the eyes of the people, they will only be difficult to rule”
ولكن يبدو أن أحداث ووقائع وخبرات أثبت عدم صحة هذه المقولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق