هي «عفت بنت محمد بن عبدالله بن ثنيان بن إبراهيم الثنيان» التي تزوجها الفيصل عندما كان نائبًا للملك على الحجاز ووزيرًا للخارجية في عام 1932، فعندما سقطت الدولة السعودية الأولى عام 1818، على يد إبراهيم باشا ابن محمد علي الوالي العثماني على مصر حينها، قام محمد علي باشا بإرسال عبد الله بن ثنيان، جد عفت إلى تركيا تحت الإقامة الجبرية.
وُلدت عفت في اسطنبول عام 1915، درست في المدارس التركيّة وشهدت سقوط للدولة العثمانية وتأسيس الجمهورية الجديدة على يد أتاتورك.
بعد وفاة والدها، كتبت إلى الملك عبد العزيز، مؤسس الدولة السعودية الثالثة والحالية، تطلب منه الإذن لأداء فريضة الحج، الأمر الذي رحب به وكلّف ابنه ونائبه على الحجاز الأمير فيصل أنذاك، والذي أصبح ملكاً عام 1964، باستقبالها، فحدث اللقاء الأول بين الفيصل وعفت الذي توج بزواجهما بعد وقت قصير وهي في سن السادسة عشرة. وتعلمت العربية وحاولت التعرف على ثقافة الشعب السعودي وقيمه وعاداته وتقاليده، ولمست أن أهم ماينقص المجتمع هو التعليم، حيث قالت: «دهشت عندما تعرفت عن كثب على الشعب السعودي، فلم أرَ شابًا أو شابة متعلمة.. كان سؤالي أين المدارس، أين التعليم؟
ولذلك كان أول قرار لها هو تغيير واقع المرأة السعودية من خلال السماح لها بالتعليم كان قرارًا صعبًا بسبب عدم انفتاح المجتمع السعودي.وأن على النساء أن يكن مؤهلات للاعتماد على أنفسهن، وشاهدت في والدتها نموذجًا لذلك عندما اضطرتها ظروفها القاسية أن تستنجد بحرفة تتقنها لتعول أسرتها بدلاً من أن تستجدي العون من الآخرين».
وُلدت عفت في اسطنبول عام 1915، درست في المدارس التركيّة وشهدت سقوط للدولة العثمانية وتأسيس الجمهورية الجديدة على يد أتاتورك.
بعد وفاة والدها، كتبت إلى الملك عبد العزيز، مؤسس الدولة السعودية الثالثة والحالية، تطلب منه الإذن لأداء فريضة الحج، الأمر الذي رحب به وكلّف ابنه ونائبه على الحجاز الأمير فيصل أنذاك، والذي أصبح ملكاً عام 1964، باستقبالها، فحدث اللقاء الأول بين الفيصل وعفت الذي توج بزواجهما بعد وقت قصير وهي في سن السادسة عشرة. وتعلمت العربية وحاولت التعرف على ثقافة الشعب السعودي وقيمه وعاداته وتقاليده، ولمست أن أهم ماينقص المجتمع هو التعليم، حيث قالت: «دهشت عندما تعرفت عن كثب على الشعب السعودي، فلم أرَ شابًا أو شابة متعلمة.. كان سؤالي أين المدارس، أين التعليم؟
ولذلك كان أول قرار لها هو تغيير واقع المرأة السعودية من خلال السماح لها بالتعليم كان قرارًا صعبًا بسبب عدم انفتاح المجتمع السعودي.وأن على النساء أن يكن مؤهلات للاعتماد على أنفسهن، وشاهدت في والدتها نموذجًا لذلك عندما اضطرتها ظروفها القاسية أن تستنجد بحرفة تتقنها لتعول أسرتها بدلاً من أن تستجدي العون من الآخرين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق