تأسست فى البداية فى دار الحنان كمأوى لليتيمات، حتى قررت الملكة عفّت أن تلحق بناتها للدراسة فيها كي تشجع المجتمع على تعليم القتيات.
في عام 1955 وقفت 30 طالبة في المرحلة الابتدائية في ساحة مدرسة دار الحنان في جدة، والتي أسستها زوجة الملك فيصل، الملكة عفت الثنيان آل سعود، لينشدن: "بدار الحنانِ يُضيُ النشيد"، ولتكون أول مدرسة للبنات في السعودية.
وقد ارتفع العدد من 30 طالبة في العام الأول، إلى 100 طالبة في العام الثاني وازداد حماس الأهالي وطالبوا بأن يشاركوا في رسوم الدار، فأقرت رسوم 30 ريالاً يخصص ريعها لدار رعاية اليتيمات التي لم تتوقف عن عملها بعد إدخال التعليم.
وقد ارتفع العدد من 30 طالبة في العام الأول، إلى 100 طالبة في العام الثاني وازداد حماس الأهالي وطالبوا بأن يشاركوا في رسوم الدار، فأقرت رسوم 30 ريالاً يخصص ريعها لدار رعاية اليتيمات التي لم تتوقف عن عملها بعد إدخال التعليم.
بعد عام واحد من بدء عمل الدار، تحوّلت "دار الحنان" إلى مدرسة نظامية بالكامل تشرف عليها وزارة المعارف.
بعد خمس سنوات تخرّجت أوّل دفعة طالبات من التعليم الابتدائي، وهو العام الذي وافق إصدار المرسوم الملكي الذي يقرّ تعليم البنات الحكومي بعد أن تأسس أهلياً، ومنه بدأ تأسيس مدارس البنات في العاصمة الرياض وفي مكة وغيرها من المدن والضواحي.
واصلت دار الحنان نموها، وقررت استيعاب خريجاتها من المرحلة الابتدائية بافتتاح المرحلة المتوسطة، وأسندت لها الحكومة مهمة الإشراف على جميع اختبارات مرحلة الكفاءة لجميع المدارس الأهلية عام 1963، ثم مركزاً لاختبارات المرحلة الثانوية.
واصلت دار الحنان نموها، وقررت استيعاب خريجاتها من المرحلة الابتدائية بافتتاح المرحلة المتوسطة، وأسندت لها الحكومة مهمة الإشراف على جميع اختبارات مرحلة الكفاءة لجميع المدارس الأهلية عام 1963، ثم مركزاً لاختبارات المرحلة الثانوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق