يعود تاسيس المدارس التبشيرية في ولاية سورية الى منتصف القرن 18 عندما بدأت إرسالية الآباء اللعازريين عملها التبشيري بدمشق منذ عام 1755، ثم تنافست الاساليات التبشيرية الأخرى في تأسيس المدارس في بلاد الشام إلى أن بلغ مجموع المؤسسات التبشيرية في بلاد الشام حتى عام 1912م(38) مؤسسة من دول اوربية متعددة.
وقد ساعد التسامح الذي ميز حُكم إبراهيم باشا أبن مُحمد علي والذي حكم بين 1834 وسنة1840 وتجاوز حُكمُهُ مصر إلى الشام في فترة معينة الباب واسعًا أمام البعثات التبشيرية لتزاول نشاطها ونقصد هنا البعثات التبشيرية الكاثُوليكية إلى أن استطاع الفرنسيسكان ان يؤسسوا اثني عشر إرسالية في شمال ووسط سورية مستخدمين فيها رهباناً معظمهم من الفرنسيين، كما انتشرت كذلك الارساليات الأميركية وبدأت تمارس نشاطها منذ اربعينيات القرن 19 في جميع انحاء بلاد الشام
وقد ساعد التسامح الذي ميز حُكم إبراهيم باشا أبن مُحمد علي والذي حكم بين 1834 وسنة1840 وتجاوز حُكمُهُ مصر إلى الشام في فترة معينة الباب واسعًا أمام البعثات التبشيرية لتزاول نشاطها ونقصد هنا البعثات التبشيرية الكاثُوليكية إلى أن استطاع الفرنسيسكان ان يؤسسوا اثني عشر إرسالية في شمال ووسط سورية مستخدمين فيها رهباناً معظمهم من الفرنسيين، كما انتشرت كذلك الارساليات الأميركية وبدأت تمارس نشاطها منذ اربعينيات القرن 19 في جميع انحاء بلاد الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق