ولد في مدينة قولة التابعة لمحافظة مقدونيا شمال اليونان عام 1769، لأسرة ألبانية. كان أبوه "إبراهيم آغا" رئيس الحرس المنوط بخفارة الطريق ببلده، وقيل أن أباه كان تاجر تبغ. كان لوالده سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه، وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن عام 1773م، ، ثم لم تلبث أمه أن ماتت ولم تترك من سيرتها إلا أصداء رؤيا رأتها وهو جنين في بطنها، وفسرها العرافون بأن ابنها ينتظره مستقبل عظيم.فصار يتيم الأبوين وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه "طوسون"، الذي مات أيضًا، فكفله حاكم قولة وصديق والده "الشوربجي إسماعيل" الذي أدرجه في سلك الجندية، فأبدى شجاعة وحسن نظر، فقربه الحاكم وزوجه من امرأة غنية وجميلة تدعى "أمينة هانم تزوجها، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل ومن الإناث أنجبت له ابنتين ،كما احتل محمد علي باشا المرتبة الأولى في سنوات الحكم لنحو 43 عامًا، كان الأول من بين الحكام في عدد زوجاته وما ملكت يمينه، حيث جمع منهن 29 وأنجب 30 ابنًا منهم 17 ولدًا و13 بنتًا .
وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم تكد تصل كتيبته ميناء أبو قير في مصر في ربيع عام 1801، حتى قرر أن يعود إلى بلده فأصبح هو قائد الكتيبة. ووفقًا لكثير ممن عاصروه، لم يكن يجيد سوى اللغة الألبانية، وإن كان قادرًا على التحدث بالتركية.
لم يجد السلطان العثمانى وبناء على رغبة القوى الشعبية فى مصر سوى اصدار فرمان بتعيين محمد على باشا واليا على مصرى فى 17مايو 1805م وحتى اول سبتمبر 1848م وتوفى بالاسكندريه فى 2 اغسطس 1849م ودفن بمسجد القلعة
اقام محمد على لمصر أقوى جيش فى عهده وتوسعت فى عهده حدود مصر لتصل الى فلسطين والشام والحجاز والحبشه وفى 1840م اجتمعت الدولة العثمانية وبعض الدول الأوربية اصحاب المصلحة حيث وقعوا معاهدة فى لندن تقضى بعودة مصر لحدودها القديمة على يبقى حكم مصر وراثيا لاسرة محمد على.
والصورة التالية لـ فيلا أو بيت محمد على فى قرية قولة كانت عند مولد محمد على قرية صغيرة لا يزيد عدد سكانها على بضعة آلاف تابعة للدولة العثمانية، وهى كبلد صغير ، مفتوح على البحر عبر خليج يحمل إليه تيارات الحضارة وأفكارها، وتتعايش معها بمختلف الأعراق والديانات ، كما توضح الصور بعض زوجاته وابنه محمد على الصغير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق