يعتبر إبراهيم أدهم بك من خيرة رجال محمد علي ومن أصدق من بذلوا جهودهم في تاسيس الجيش النظامي، وهو ايضا ممن حملوا لواء نهضة التعليم في مصر، فقد تولى ادارة ديوان المدارس (وزارة المعارفة العمومية) عشر سنوات ونيفا. وبعد وفاة مصطفى مختار بك اضيفت اليه شئون المدارس فصار مدير ديوان المدارس (وزير المعارف العمومية) وتولى هذا المنصب نحو عشر سنوات (1839 – 1849).
في زمن عباس باشا الاول تولى وزارة المعارف بضعة اشهر (أكتوبر سنة 1849 – مايو 1850)،
وتولى من جديد في عهد اسماعيل باشا وزارة المعارف العمومية عدة اشهر (يناير - يوليه سنة 1836) ثم اعتزل الخدمة، وكانت وفاته سنة 1869.
وفي عهده أنشئت مدرسة الفنون والصنائع عام ١٨٣٩ وكانت تسمي «مدرسة العمليات».وهو الذي قرر منح خريجي الطب لقب دكتور ودبلومات الطب أسوة بما كان متبعا في أوروبا، كما أنشأ في أواخر ١٨٤٧ قسما لدراسة العلوم الفقهية بمدرسة الألسن وأنشأ مدرسة راهبات الراعي الصالح في ١٨٤٦ بالموسكي «وكانت مدرسة بنات ابتدائية»، كما أنشأ مكتبا ملحقا بمدرسة المبتديان بالقاهرة بالتعاون مع رفاعة الطهطاوي وعمم التجربة في ١٨٤٧ بإنشاء مكتب في كل قسم من أقسام القاهرة الثمانية كان هدفها محو أمية السواد الأعظم من المصريين وقد أغلقت هذه المكاتب في عهد عباس باشا.
في زمن عباس باشا الاول تولى وزارة المعارف بضعة اشهر (أكتوبر سنة 1849 – مايو 1850)،
وتولى من جديد في عهد اسماعيل باشا وزارة المعارف العمومية عدة اشهر (يناير - يوليه سنة 1836) ثم اعتزل الخدمة، وكانت وفاته سنة 1869.
وفي عهده أنشئت مدرسة الفنون والصنائع عام ١٨٣٩ وكانت تسمي «مدرسة العمليات».وهو الذي قرر منح خريجي الطب لقب دكتور ودبلومات الطب أسوة بما كان متبعا في أوروبا، كما أنشأ في أواخر ١٨٤٧ قسما لدراسة العلوم الفقهية بمدرسة الألسن وأنشأ مدرسة راهبات الراعي الصالح في ١٨٤٦ بالموسكي «وكانت مدرسة بنات ابتدائية»، كما أنشأ مكتبا ملحقا بمدرسة المبتديان بالقاهرة بالتعاون مع رفاعة الطهطاوي وعمم التجربة في ١٨٤٧ بإنشاء مكتب في كل قسم من أقسام القاهرة الثمانية كان هدفها محو أمية السواد الأعظم من المصريين وقد أغلقت هذه المكاتب في عهد عباس باشا.
وبعد انتكاسة التعليم في عهد عباس باشا جاء الخديو إسماعيل الذي استدعي أدهم باشا بعد إعادة ديوان المدارس كان ذلك عام ١٨٦٣م فقام أدهم بفتح ما كان أغلق من مدارس وأصدر اللوائح التنظيمية وعلي رأسها لائحة تنظيم المدارس .
وكان عبدي شكري باشا قد شغل هذا المنصب في المدة الواقعة بين الفترة الثانية والثالثة لرئاسة أدهم للديوان وقد تولي عبدي باشا هذا الموقع في الفترة من ٩ مايو ١٨٥٠ إلي ١٦ ديسمبر ١٨٥٤ إلي أن تولاه أدهم للفترة الثالثة والأخيرة من ١٨٦٣ لمدة نصف عام.
فما إن ضعفت قواه لكبر سنه حتي تم تكليف محمد شريف باشا بشغل المنصب الذي استمر فيه في المدة من ٢٦ يوليو ١٨٦٣ إلي ١٤ أبريل ١٨٦٨م والمعروف أن شريف باشا قد تولي منصب رئيس مجلس الشوري عند افتتاحه عام ١٨٧٥، ثم تولي رئاسة ديوان المدارس.
وقد تولي رئاسة ديوان المدارس في عهد الخديو إسماعيل فنشط في إعادة فتح وتنظيم المدارس ووضع في عهده العديد من اللوائح التنظيمية للتعليم وحدث في عهده تحول فكري مهم في ٢٢ أكتوبر ١٨٦٦ ومع صدور النظام الأساسي لمجلس شوري «النواب» اشترطت المادة ١٦ منه معرفة القراءة والكتابة في النائب، وقد صدرت في عهده قرارات مهمة في مجلس الشوري تضمنت مبادئ مهمة في تاريخ التعليم منها أن هدف التعليم الابتدائي ليس إعداد الموظفين بل تثقيف الشعب وأن التعليم الابتدائي واجب قومي. وبناء علي قرارات مجلس شوري النواب قدم علي مبارك مذكرة مفصلة عن طريقة التنفيذ فاختاره شريف باشا وكيلا لديوان المدارس
وفي عهده فرضت المصروفات علي القادرين وفي ١٠ يناير ١٨٦٨ .
من بعد شريف باشا جاء علي باشا مبارك خريج مدرسة المهندسخانة وأحد أفراد البعثة التعليمية إلي فرنسا، وكان قد تنقل بين عدة وظائف في الهندسة والتعليم وتولي نظارة ديوان الأشغال ثم ديوان المدارس وعرف علي مبارك باسم «أبوالمعارف المصرية»