كانت كوريا الجنوبية تصنف منذ 50 سنة تقريبا كدولة من العالم الثالث، فحصيلة الإستعمار الياباني الذي دام 35 سنة لم تكن سهلة على الشعب الكوري الذي رأى وحدته تقسم إلى دولتين جنوبية (رأسمالية) و أخرى شمالية (شيوعية)، بالإضافة إلى المعاناة التي كان يعيشها الكوريون مما أدى بهم إلى الهجرة إلى اليابان للبحث عن عمل وحياة أفضل .
و في ظل كل هذا تبدأ قصتنا مع بيونج شول لى Lee Byung-chul الذي أنشئ في الأول من شهر مارس 1938 (خلال الاستعمار الياباني) مؤسسة صغيرة للأرز و السكر أطلق عليها إسم سام-سونج أو Samseong و التي تعني ثلاث نجوم باللغة الكورية، ثلاث نجوم لثلاث مبادئ مؤسسة لها :
- أن تكون كبيرة.
- أن تكون قوية.
- أن تبقى للأبد.
إلى أن دخل عالم التقنية وكون امبراطورية أرباحها تفوق أرباح ميكروسوفت وجوجل وآبل مجتمعين مكونة من ثماني مدن في كوريا الجنوبية تعرف باسم " مدن سامسونج الرقمية " وتضم 50,000 باحث وتفوق أصولها 343 مليار دولار.
ويعمل باحثو سامسونج في مباني تعادل سريتها وإجراءاتها الأمنية ما يحدث في أعتى المؤسسات العسكرية، ولا يمكن لأي شخص غريب كائناً من كان أن يرى ما يحدث داخل هذه المراكز حرصاً على الأسرار الصناعية التي تساوي المليارات.
يظن الكثيرون منا أن شركة سامسونج مختصة بصناعة أجهزة التلفاز وأجهزة الموبايل فقط، لكن هل تعلم أن مجموعة سامسونج تضم داخلها عدة شركات كبرى؟ ، وهذه بعضها:
1- سامسونج للإلكترونيات:
وهي أكبر شركة لصناعة تكنولوجيا المعلومات في العالم.
2- سامسونج للصناعات الثقيلة:
وهي ثاني أكبر مُصنّع للسفن في العالم.
3- سامسونج الهندسية وسامسونج C&T:
شاركت إحدى هاتين الشركتين في بناء برج خليفة في دبي وبرج تايبيه 101، وهما الشركتين رقم 35 و72 في قائمة كبرى شركات البناء في العالم!
4- سامسونغ للسيارات:
- وهي الشركة التي اشترت منها رينو الفرنسية 70% من أسهمها.
ولم يحتاج هذا العمل المدهش لأكثر من شخص آمن أنه يستطيع تغيير العالم
فكن أنت التغيير الذي تريده للعالم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق