من أسرار قوة نظام التعليم الألمانى :
- حرص المدرس على مشاركة الجميع في الحصة داخل الفصل دون تهميش .
- تعويد الأطفال منذ الصغر على الاندماج في ما بينهم على شكل مجموعات, يتقاسمون الأدوار، يتبادلون المعلومات ويساعدون بعضهم البعض دون أي نوع من الأنانية والانعزال، ولتحقيق هذا الهدف يتم إلحاق اختصاصيا في علم النفس بكل مدرسة يكون على علاقة دائمة بالتلاميذ و مدرسيهم و أولياء أمورهم وعلى علم بكل ما يحيط بهم لإصلاح أى اعوجاج في شخصية الطفل قبل فوات الأوان.
- يتم جمع تلاميذ القسم الأول مع أقرانهم من القسم الثاني في فصل واحد لذلك فالجدد هم فقط ضيوف بين القدامى, حيث يجب أن يجلس تلميذ من القسم الثاني إلى جانب آخر من القسم الأول فى بداية العام ، ليشارك الطلاب أيضا معلمهم في تلقين زملائهم دروسا في الاعتماد على النفس والانضباط، عن طريق تقليد بعضهم البعض.
- ولتكسير الروتين لدى التلاميذ فإن المؤسسة تنظم سلسلة من الرحلات الترفيهية بعد اتفاق مسبق مع الآباء، يتم خلالها تعريفهم بمختلف المراكز العلمية والفنية و الرياضية التي تزخر بها ألمانيا، كالمتاحف و الملاعب، و المسارح، و دور السينما، هذا إضافة إلى بعض الرحلات التي يتم تنظيمها خارج ألمانيا، يحتك خلالها الصغار بعادات و تقاليد الآخرين، وأيضا لتحسين مستواهم في اللغات الأجنبية التي يدرسونها.
- يوجد بكل مدرسة قسم خاص بالتوجيه يعمل على إعطاء دروس في طريقة اختيار المسالك التي تلبي رغباتهم وكدا الشروط التي يجب توفرها للحصول على مقعد في إحدى الشعب كما يتم تنظيم أسابيع خاصة بمهن المستقبل ليتعرف التلاميذ على كل ما يرغبون في ممارسته عن طريق تنظيم زيارات لبعض ميادين العمل, وتخصص المدارس يوما من أيام السنة يذهب خلالها الطالب برفقة أمه أو أبيه إلى مقر عمل ما يحرر بعدها تقريرا عن تجربته كمتدرب إلى جانب والده أو والدته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق