تناولت العديد من الدراسات موضوع: "بيئة العمل الداخلية وأثرها على الأداء الوظيفي للإداريين ، وذلك بهدف معرفة مدى التأثير الحاصل بين بيئة العمل الداخلية والأداء الوظيفي للإداريين ومعرفة الإيجابيات والسلبيات التي تنعكس على أدائهم الوظيفي في ظل تلك البيئة، وذلك بالتعرف على مدى استيفاء بيئة العمل الداخلية لعناصرها الإدارية والمادية المكونة لها، ومدى رضا الإداريين عن بيئة عملهم الداخلية ورضاهم عن عناصرها، وانعكاس ذلك على مستوى أدائهم الوظيفي.
فالإدارة الجامعية نسق إجتماعي يتكون من مجموعة من الأشخاص الذين يتفاعلون ويتبادلون العلاقات في العمل من أجل تحقيق الأهداف العامة للجامعة، تحوي بيئة عمل داخلية تميزها عن غيرها من المؤسسات التي تتضمن العناصر الإدارية كالقيادة الإدارية، النظم واللوائح والقوانين التخصص في الوظيفة، الرقابة الإدارية، الاتصال الإداري، العلاقات الرسمية وغير الرسمية، نظام الحوافز والمكافآت، والعناصر المادية كالإضاءة، الحرارة والتهوية، التجهيزات المكتبية، التي تؤثر في دافعية الإداريين في أدائهم، وبالتالي فإن الأداء الوظيفي تتوقف كفاءته وفعاليته على مدى تأثير بيئة العمل الداخلية على الموظف الإدارى.
وبالتالى تهدف إلى تحسين القيادة والإدارة في قطاع التعليم العالي من خلال توفير مجموعة متكاملة من برامج التعليم والتدريب والبرامج المخصصة التي تدعمها الأبحاث ، وعقد المنتديات والأحداث التي تلبي بشكل خاص هذا القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق