لطالما أحبت ميلانيا ترامب كتب «دكتور سويس: الأماكن التي ستذهب اليها» والتي قرأتها مراراً وتكراراً لابنها بارون عندما كان صغيراً. واختارت السيدة الأولى، عدداً من كتب الأطفال من تسعة كتب دكتور سويس كهدية لمدرسة ابتدائية في مدينة كامبردج في ماساشوستس احتفالاً «باليوم الوطني لقراءة الكتاب».
ولكن طفلة من هذه المدرسة رفضت تقبّل الهدية بسبب السياسات العنصرية في التعليم والصور والكتب أيضاً. وكتبت الطفلة ليز فيبس سويرو في رسالة إلى الرئيس ترامب، يوم ا «هذا الكتاب يشتمل على دعاية وصور كاريكاتيرية عنصرية، إضافة إلى أشياء نمطية مؤذية»، وكتبت الطفلة أيضاً أنه بدلاً من إرسال مثل هذه الكتب الى مدرسة ابتدائية ممولة جيداً في كامبردج يتعين على ترامب أن «يخصص الموارد للمدارس الموجودة في الأحياء الفقيرة والمهمشة والمملوءة بسياسة الافتراءات التي وضعتها وزيرة التربية بيتسي ديفوز» التي يقول عنها النقاد إنها مليارديرة تعمل منذ عقود للترويج للبديل عن المدرسة التقليدية”.
بينما قالت ليز فيبس، أمينة المكتبة بالمدرسة " طلابي يمكنهم ببساطة أن يطلعوا على نحو 9 آلاف مجلد داخل المكتبة؛ لأن الدراسات أظهرت أن المدارس التي تملك مكتبات على مستوى مهني عال، يظهر طلابها تحسن كبير في دراستهم، لذلك فإن العاملين بالمكتبة حاصلين على الماجستير في المكتبات".
لذلك رفضت الكتب المهداة لأنها قديمة في محتواها وغير مفيدة للطلاب ولن تضيف لمكتبة المدرسة، كما أن أسلوب د.سيوس مؤلفة الكتاب غير متطور".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق