إجتماع كوبنهاجن 2012 هو مشروع بعيد المدى يطالب خبراء الاقتصاد باستكشاف طرق للتصدى لأكبر التحديات التى تواجه نظم التعليم في العالم. وفيما يلى يمكن إلقاء نظرة على أبحاث الاقتصاديين التي تبرز الطرق لتحقيق أكبر المكاسب على نحو أكثر فعالية.
وبالتالى يعمل خبراء الاقتصاد فى إطار هذا المشروع على استكشاف طرق للتصدى لأكبر التحديات في العالم.
يدرس الحائزين على جائزة نوبل ثلاث استراتيجيات لتحسين التعليم في العالم النامي من أجل التوصل لأفضل طرق الاستثمارات للاستجابة للتحديات العالمية مع تحديد الأولويات الأكثر إلحاحًا لصانعي السياسات .
إذ تم الكشف عن النتائج التي توصلت إليها لجنة من الخبراء الاقتصاديين الحائزين على جائزة نوبل والتي تم إخضاعها للبحث والدراسة على مدى السنوات الخمسين الماضية ومن أهمها :
- تم إحراز تقدم ملحوظ لضمان حصول الأطفال على التعليم الأساسي ، فأكثر من 60 في المائة من البالغين في البلدان المنخفضة الدخل يستطيعون القراءة والكتابة ، بينما في عام 1962 ، كان ثلثهم فقط يعرفون القراءة والكتابة. اليوم ، ما يقرب من تسعة من كل 10 أطفال في جميع أنحاء العالم يكملون دراستهم الابتدائية ، ومما أكد عليه الخبراء أيضا أن تعليم الأطفال يبدأ بتعليم آبائهم.
- هناك اعتراف واسع النطاق بأن الموارد تُستخدم بطريقة غير فعالة ، لكن هناك جهود مبذولة لتحسين إدارة الموارد عن طريق تفويض السلطة إلى السلطات المحلية.
- التركيز على تغذية طلاب المدارس لتحقيق تعليم أفضل ، فالأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يتعلمون بشكل سيء ، إذ إن تأمين التغذية السليمة يساعد على نمو الدماغ مما يحدث فرقًا كبيرًا فى نتائج التعلم ، إن الفوائد ليست تعليمية فحسب ، بل إنها تزيد أيضًا من الصحة والقدرات البدنية للطفل ،مع توفير مكملات غذائية ومضادة للطفيليات باستخدام أدوية منخفضة التكلفة للغاية ، كما في كينيا ، (يمكن أن تكون تكلفة التخلص من الديدان أقل من 3.50 دولار ، إلا أنها تؤدى إلى زيادة الفوائد بنسبة 20 إلى 50 مرة) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق