من خلال هذا الكتاب يمكن استعراض طريقة تفكير مهاتير محمد و طريقة تحديده للمشكلات و طريقة تحليلها و ايجاد حلول “عملية” لها.
وفيما يلى مقتطفات من مقدمة الكتاب :
“إن سوء تفسير الإسلام ما هو إلا واحد من أشكال عدة للارتباك الذي يهدد أبناء الملايو اليوم و التحدي هائل لدرجة أنه يهدد وجودنا ذاته”
يقول دكتور مهاتير محمد عن الجدال ودوره فى ضياع الأمة :
“الجدال جزء من تراث أبناء الملايو، حيث لا يوجد تقريبا فكرة ما لم تكن عرضة لجدال و مناقشة طويلة و عميقة. و حيث إن الأفكار كلها ليست مقبولة فلا يمكن اتباع أي منها، و هكذا يبقي الأمر دائما علي ما هو عليه رغم أن ذلك عيب واضح و ينبغي تغييره.
بل الأسوأ من ذلك هو أن الاراء المتصارعة لا تصنع شيئا سوي أنها تضيف إلي ارتباك المجتمع.”
“سوف تكشف لنا الدراسة أن دورة “الضعف و التقدم و الضعف” لها علاقة محددة بنظام القيم في أمة ما. و عندما يكون هناك إعلاء من شأن الكد و الكفاءة و الأمانة و النظام و تمارس هذه القيم فلابد أن يتحقق التقدم و لكن عندما نقلل من شأن تلك القيم أو دون ممارسة لها فلابد من أن تتحلف الأمة في النهاية
“من أسوأ التوجهات هو انتظار الطرف الاخر دائما لكي يتخذ الخطوة الأولي.”
“إن الله لن يغير مصير أمة إلا إذا حاولت الأمة نفسها أن تتحسن، و لكي تتحسن ليس فى استعراض المهارة في الجدال، انما أن تقبل ما يكون مقبولا و تضعه موضع التنفيذ.”
“إن الذين يستطيعون..يعملون، أما الذين لا يستطيعون فينتقدون”.
إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل ومنعهم العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق