تمكنت شركة سمارت للأنظمة المتكاملة من تدشين تطبيق إلكترونى متكامل لتطوير وميكنة العملية التعليمية بالكامل ، من خلال توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذى تمكنوا من خلاله إنتاج المشروع عن طريق هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، لتطبيقه بشكل مبدئى بمديريات التربية والتعليم المختلفة فى محافظة الجيزة، بما يخدم مليون 382 ألف طالب، فى 1820 مدرسة، و20 إدارة تعليمية على مستوى المحافظة.
ويقدم مشروع المدارس الذكية، خدماته إلى جميع أطراف العملية التعليمية "إدارة مدرسية - مدرس - ولى أمر وطالب"، بتوفير تطبيقا إلكترونيا يمكن استخدامه عبر الحاسب الآلى الشخصى، والتابلت، والهاتف الجوال، ويساعد فى ربط كل أطراف المنظومة التعليمية عبر التطبيق، كما يساهم التطبيق فى توفير وسيلة تقييم المدرس لمستوى الطالب، وكذلك تقييم ولى الأمر للمدرس والمدرسة بشكل عام، وهى التقييمات التى تمكن وكيل وزارة التربية والتعليم ومديرى الإدارات التعليمية من الاطلاع عليها بشكل مباشر عبر التطبيق، وأيضًا متابعة الإجراءات المتخذة حيال الشكاوى، التى يستطيع الطالب أو ولى الأمر أو المدرس من تقديمها عبر نفس التطبيق.
التطبيق يوفر للمدرسة عدة أنظمة هى نظام الإدارة المدرسية ويتكون من: "الرسائل، والحسابات، والكنترول المدرسى، وشئون العاملين، وشئون الطلبة، الأخصائى، ووحدة الجودة، والمكتبة، والسياسة العامة، والمساعدة، والوحدة الصحية، والعلاقات العامة"، بالإضافة إلى نظام التعليم الإلكترونى، الذى يوفر المناهج التعليمية إلكترونيا بحيث يطلع عليها الطالب من أى مكان عبر حاسبه الآلى، هذا إلى جانب نظام الرد التفاعلى الصوتى، وهو خدمة عملاء تعمل على مدار 24 ساعة لجميع العملاء.
وفيما يخص الطالب، فإن المنظومة توفر له كارنيه مدرسى يحصل منه على العديد من الخدمات وأولها أنه يستخدم الرقم الخاص به الموجود على الكارنيه فى التسجيل على موقع مدرسته، ويحصل من خلاله على الخدمات الموجودة على الموقع، كما يحصل الطالب على خصومات عديدة من مستشفيات ومعامل تحاليل ومراكز أشعة وصيدليات ومكتبات، وأندية رياضية ومدن ملاهى مثل دريم بارك والسيرك القومى، وأيضا عن طريق الكارنيه يمكن للطالب الذهاب إلى أى من أماكن مقدمى الخدمات المتعاقد معهم المشروع والحصول على خصومات قد تصل إلى 50% فى بعض الأماكن.
بوبذلك يمكن للمشروع إذا تم تعميمه أن يمول تطوير البنية التكنولوجية لهذه المدارس ذاتيا من إيراد الاعلانات بهذه الطريقة ، مع اختصار الوقت والجهد طالما أن التجربة أثبتت نجاحها من قبل وخاصة أنه يمكن تطبيقىها على المدارس الحالية بالتوازى مع عملية التطوير الحالى بدلا من الانتظار 14 عاما أو 20عاما أخرى ..فهل سنخترع العجلة من جديد ولاسيما أن هذا المشروع تم تجريبه من قبل وأثبت نجاحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق