التعليم في الصومال مسيرة لم توقفها الحروب، ولم يشهد في تاريخ الصومال غيابا للتعليم، وبعد مدة محدودة من سقوط الحكومة المركزية عام ١٩٩١ وبعد انهيار المنظمات الخدمية ومن ضمنها وزارة التربية والتعليم افتتحت كثير من المدارس الأهلية بجهود وبمبادرة من بعض المثقفين وممن كاموا يعملون مجال التعليم، لئلا تتوقف الرسالة التعليمية التي تعد أهم أدوات نشر الفكر والمعرفة.
. لكن اذا نظرنا من حيث الجودة التعليمية ينقصنا الكثير من الملتتزمات لايجاد تعليم متطور وﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻫﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻗﺼﺪ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺇﺑﺪﺍﻋﻲ لتحقيق ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻤﺆسسات التعليمية. ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻳﻬﺪﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍلمنتج ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍلمنتج ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﺮ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻭ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎتج ﻣﺮﺿﻴﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق