تبذل الدول المتقدمه جهوداً حثيثه من اجل الحفاظ علي تراثها الوطني ومحاولة إنقاذ كل ما يتعلق بهذا الارث على كافة الاصعده ، سواءً كان هذا الارث ثقافيا او معماريا او عقائديا .. او غيره مما يحافظ على الهوية الوطنيه
ولذلك تسعى إحدى مصممات الأزياء الفلسطينية إلى استبدال الزي المدرسي التقليدي والذي يحمل اللونين الأخضر والأبيض بزي يجمع الحضارة والتراث الفلسطيني بألوانه وتطريزاته الخاصة.
وتهدف فكرتها بالدرجة الأولى إلى تعريف الطلبة على الحضارة والتراث الفلسطيني، إضافة إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية من الاندثار، ونقلها للأجيال عبر الزمن، هذا وقد قامت بتطبيق فكرتها من خلال تصميمها لنماذج من ذلك الزي، وعرضها على وزارة التربية والتعليم، وإلباس هذا الزي لبعض الطالبات.
إضافةً إلى إدخال أهم الزخارف الفلسطينية على هذا الزي، حيث يكون مادة تعليمية وتعريفية بالتراث الفلسطيني لهؤلاء الطلبة من خلال تلك الزخارف والتطريزات والألوان.
من هذا المنطلق، أصبحت دراسة تاريخ الأزياء التقليدية وخاماتها وأساليب زينتها .. علمًا قائمًا بذاته، ينكب عليه المتخصصون وتخصّص له الجامعات شعبًا ومناهج ، كليات الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية، وأصبحت الرسائل والأبحاث التي تهتم بها تعتمد كمراجع قيّمة يتم توثيقها ودعمها من الجهات المختصة، من أجل رفع الوعي بالهوية الثقافية، وتوظيف هذا الموروث بتصاميمه وزخارفه في ابتكارات حديثة تحافظ على الأزياء التقليدية من الاندثار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق