بعد نيل البلاد استقلالها عام 1991، كانت العملية التعليمية تُمثّل أحد أهم التحديات التي تواجه الدولة الوليدة، وقد انتهجتْ الحكومة من أجل ذلك سياسات عدة أبرزها اعتماد التدريس في المرحلة الابتدائية باللغة الأم؛ في إريتريا تسع لغات لتسع قوميات.
و بالنسبة للجامعات، كانت في إريتريا جامعة واحدة تقبل المتفوقين وبعد ذلك تأسست جامعة أسمرة عام 1972 أي قبل نحو ٥٠ عامًا وكانت الجامعة الوحيدة في البلاد، وكانت حينها تسمى "جامعة الأسرة المقدسة"، قبل أن تُغيّر اسمها إلى جامعة أسمرة.
وأصبح الطلاب يدرسون السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية في معسكرات الخدمة الإلزامية، قبل أن يتم إيقاف قبول الطلاب في الجامعة نهائيّاً في عام 2003-2004.
كما لجأت الحكومة الإرترية إلى إنشاء ثماني كليات جديدة وزعتها على أربعة أقاليم، حيث توجد ثلاث كليات أساسية في الإقليم الأوسط، وثلاث أخريات في إقليم شمال البحر الأحمر، وكلية واحدة في كل من إقليم عنسبا والإقليم الجنوبي، وكان الغرض من إنشاء هذه الكليات إيجاد بديل لجامعة أسمرة وتوزيعها في مدن مختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق