كان لمحمد علي باشا اهتماما شديدا بالزراعة، لذا جعل حدائق القصر «حقول تجارب زراعية» كما نقل إليه مدرسة الزراعة عام 1833، والمدرسة البيطرية عام 1837، أي أن القصر تحول إلى مركز للعلوم الزراعية والبيطرية.
في بداية عام 1832، أمر بإرسال أشجار العنب المستورد والمجري المستحضر من الأستانة إلى ناظر حديقة شبرا لزراعتها به.
أما في 11 أبريل 1833، أصدر محمد على أمرا بفرز وتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة المزروعات الأوروبية بها وترتيب السواقي اللازمة لذلك وبناء سكن لإقامة 30 طالبا من أبناء الأعيان ومشايخ البلاد والأغنياء لتعليمهم كيفية زراعة تلك المزروعات، وتولى تعليمهم 3 طلاب كانوا أنهوا بعثتهم الدراسية إلى أوروبا، أحدهم كان يوسف أفندي، الذي أدخل فاكهة اليوسفي إلى مصر، و فيما بعد منح لكل طالب من الطلاب الثلاثين 100 فدان.
في بداية عام 1832، أمر بإرسال أشجار العنب المستورد والمجري المستحضر من الأستانة إلى ناظر حديقة شبرا لزراعتها به.
أما في 11 أبريل 1833، أصدر محمد على أمرا بفرز وتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة المزروعات الأوروبية بها وترتيب السواقي اللازمة لذلك وبناء سكن لإقامة 30 طالبا من أبناء الأعيان ومشايخ البلاد والأغنياء لتعليمهم كيفية زراعة تلك المزروعات، وتولى تعليمهم 3 طلاب كانوا أنهوا بعثتهم الدراسية إلى أوروبا، أحدهم كان يوسف أفندي، الذي أدخل فاكهة اليوسفي إلى مصر، و فيما بعد منح لكل طالب من الطلاب الثلاثين 100 فدان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق