انشئت منذ عهد محمد على باشا وكان الغرض منها مساعدة الدول الفقيرة وخاصة الحجاز وعليه كان هناك تكية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة .
والتكية عبارة عن دور واحد متقن البناء بطول 89 متر وعرض 50 متر ها ويوجد بها مكتبة ومدرسة ووحدة صحية يتواجد دوما بها كبار اﻻطباء المصريين خاصة في موسم الحج لمعالجة الفقراء مجانا سواء المقيمين او الوافدين وبها طاحونة لطحن القمح وبها مطبخ واسع به ثمانية أماكن يوضع عليها أوان ثمان من ذات الحجم الكبير كما يوجد بها مخبز ذو بابين يخبر به العيش ومخزن وحجر للمستخدمين. إلا أنه تم هدم ا التكية المصرية عام 1983 م ، ودخلت ضمن التوسعة الجديدة للحرم المكي الشريف .
و كانت تعرف باسم "الخانقة" وهى كلمة فارسية معناها "بيت"، جعلت للصوفيين للعبادة. والواضح أن الخانقة التي سُميت فيما بعد "بالتكية" قد خرجت عن الدور الذي أُنشئت من أجله كدور للعبادة، وأصبحت تمارس نشاطًا تعليميًا، حيث أنصب التعليم في هذه المؤسسات على الأحاديث وروايتها.
وقد أطلق العثمانيون لفظة (عمارت)على التكايا وهي المكان الذي يقيم فيه طلاب العلم في الدولة العثمانية ويتناولون فيه طعامهم ويوزع من هذا الطعام على الفقراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق