يبرز هذا الإلتزام فى قصة السائق الياباني الذي فاجأه الزلزال أثناء وقوفه خلف إشارة المرور الحمراء ومع هذا فقد التزم بالوقوف رغم أن الأرض تهتز من تحته وعمود الإشارة يتحرك كالبندول أصر أيضا على الوقوف ، رغم إن الحدث عظيم ولا مجال لمتابعة مُخالف للقانون.
وربما يرجع ذلك إلى أن هذا الفعل مغروس في وجدانه وفي عقله الباطن ولا يُمكن أن يتغير بتغير الظرف أو الطقس أو الحدث.
وهذا بدوره يؤكد أن تطبيق تجربة المدارس اليانية فى مصر ، تحتم الإلتزام بالقواعد والقوانين من حيث الإلتزام بمعايير اختيار الطلاب والمعلمين وتحديد المصروفات ، والتأكيد على غرس القيم والأخلاقيات من انضباط ودقة وإلتزام وتعاون وتحمل للمسئولية وتطبيقها فى السلوك والمعاملات .
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق