تقرر إنشاء مدرسة صغيرة للآثار ملحقة بالمتحف المصري، تم تكليف "أحمد كمال" ليتولى تجهيزها، وقد تم افتتاحها في فبراير 1882 بخمسة تلاميذ فقط، وتولى إدارتها وتدريس اللغة المصرية والفرنسية والتاريخ فيها. واستمرت المدرسة إلى ما بعد الثورة العرابية تؤدي دورها حتى عام 1885، ثم تقرر إغلاقها. وفي عام 1891 قرر مدير مصلحة الآثار "يوجين جريبو" ترقية "أحمد كمال" إلى وظيفة مساعد أمين بالمتحف المصري، ليسد الطريق على الإنجليز، وقال مقولته الشهيرة: "لماذا ندخل إنجليزيا مادام عندنا المصري الكفء؟!"
وفي عام 1908 نال فرصة تدريس مادة تاريخ مصر القديم بالجامعة المصرية الجديدة، ولا شك أن "ماسبيرو" عضو مجلس الجامعة هو الذي رشحه للتدريس بها، والتي قامت بنشر محاضرات كمال في تاريخ مصر القديم حتى الأسرة الخامسة عشرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق